أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة بعنوان - لصوص القبور - للشاعر عمر غصاب راشد














المزيد.....

قصيدة بعنوان - لصوص القبور - للشاعر عمر غصاب راشد


عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)


الحوار المتمدن-العدد: 7800 - 2023 / 11 / 19 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


(1)

بمشفى الشفاء أُقيمَ العَزاءْ

وليلٌ بَهيمُ وموتى نُيَامْ

أرادوا نزوحاً إذا الفجرُ بانْ

وكان العدو لهم بالمدارْ

وأكفانهم صرختْ

لا نزوحَ

لا نزوحْ

والفجر ارتدى لون الدماءْ

إنقطع الرجاءْ

لا عُربَ تسمعْ

ولا شيءَ إلَّا الحصارْ

وخُدَّجُ تصرخْ

وأشلاء باتتْ

تحت الدمارْ

(2)

نهارٌ بليلٍ

أضاء السماءْ

فلا شمس تضحكْ

قنابلْ ...
تمارس دَورَ النهارْ

أرادوا الخروجَ

لدفن النساءْ

لدفن الصغارْ

وقناصهم كان بالإنتظارْ

(3)

لصوص المقابرْ

لصوصٌ يشقون كل القبورْ

تربَّوا على

وأدَ الطفولةْ

سرقوا الصغارْ

ولا زالوا موتى

ودون كفنْ

لماذا ؟؟؟...... لماذا ؟؟؟

يحيكوا ظلاماً

يصفقُ لَهْ

بعد هذا...

الصغارْ

ويملي عليهمْ

ويمضي بهمْ

درب خزيٍ وعارْ

(4)

وفي يوم سبتٍ أضاء الفضاءْ

وشمسٌ تنيرْ

فماذا جرى

عصابات ارجونْ

وأحفادهم حَشَّدَتْ

وتحشد جيشاً

بمشفى الشفاءْ

بمشفى الشفاءْ

وكل الزعاماتِ

قد ودعتهمْ

وما من منظمةٍ للحقوقْ

ولم يبقى أيضاً رفيقاً صدوقْ

فباتوا بضيقْ

فماذا جرى

تَهجَّرَ كل مريض فلمْ

فلم يبقى إلا شهيداً حُِرمْ

من الماءِ

أو أن يذوق الدواءْ

فمات شهيداً

فلم يلقى ماءْ
(5)

إلى العُربِ أحكي

إلى الصينِ أشكي

هل الرُّوسُ فيهمْ

لدائي شفاءْ

لقد هجَّروا المرضى

حتى الجريحْ

لقد زوروا المبنى

حتى الذبيحْ

وذاك يبربرْ

قتلتم نساءْ

وأطفال رُضَّعْ

ويعلم أنّهُ

خان الحقيقةْ

خان العروبةْ

فهو المُـطَبِّعْ

سيُلعنُ ما مر ذكرٌ لغزةْ

سيمضي كغيرهْ

سيُرجم حتى يعود الضياءْ


دماء الشهادةْ

لا لن تضيعْ

بكاء النساء كسدٍّ منيعْ

(6)

الى كل طفلٍ

أقولْ

أنت الأساسْ

فجيلٌ سيولدْ

يشق الظلامْ

ويسطع فجرٌ

يبيد اللئامْ

فلسطين حرةْ

تعيش ودامتْ

فلسطين حرةْ

فلسطين حرةْ



#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان - أسودٌ من فلسطينا - للشاعر عمر غصاب راشد
- تشرين النصر
- قصيدة بعنوان - يا هندُ -
- قصيدة بعنوان -بغزةَ هاشم-
- قصيدة بعنوان - القدس إسمي - للشاعر عمر غصاب راشد
- قصيدة بعنوان -سلفيتيٌ يا تفاح - للشاعر عمر غصاب راشد
- قصيدة بعنوان - عانقيني - للشاعر عمر غصاب راشد
- قصيدة بعنوان _ سيرحلون _ للشاعر عمر غصاب راشد
- قصيدة بعنوان -شبل غزة - للشاعر عمر غصاب راشد
- قصيدة بعنوان - مَعْلِشْ ... يا محمودْ - في رثاء الشهيد محمود ...
- قصيدة بعنوان - أعمى ويُبصرُ من جديد -
- قصيدة بعنوان - مِن غزةَ خرجَ الإِعصارْ -
- قصيدة بعنوان - إلى أينَ أَمضي- شعر عمر غصاب راشد
- فلسطينٌ تُنادينا -
- قصيدة شعرية للشاعر عمر غصاب راشد بعنوان. - يَا قَومِي غَزَّة ...
- قصيدة شعرية للشاعر عمر غصاب راشد


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة بعنوان - لصوص القبور - للشاعر عمر غصاب راشد