أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الشيخة - علي الخليلي والفجر الأدبي














المزيد.....

علي الخليلي والفجر الأدبي


خليل الشيخة
كاتب وقاص وناقد

(Kalil Chikha)


الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 19:02
المحور: الادب والفن
    


تعود بي الذاكرة إلى الثمانينيات عندما أعطاني صديق من الضفة الغربية مجلة الفجر الأدبي. تصفحتها وأعجبت بمحتواها الثقافي والأدبي. فأرسلت أول مقالة كنت قد كتبتها منذ مدة ولم يتيسر لي نشرها في الغربة. وكان عنوانها الإنسان والتاريخ. وبعد شهر من الإرسال وصلت المجلة إلى عنواني منشوراً فيها مقالتي مع مع رسالة شكر من الأستاذ علي الخليلي رئيس تحرير المجلة. كنت سعيداً بنشر تلك المقالة. فيما بعد، ضمنت الكثير من هذه المقالات والدراسات في كتاب – انطباعات الزمن الفائت- .
يومها تشجعت وأرسلت للأستاذ علي مقالات أخرى مثل المجتمع والأسرة أو المجتمع والثورة، ثم عن الوضع العربي في امريكا. أتصلت به مرة وسلمت عليه فكان انساناً في غاية التواضع وسألني إذا كنت أدرس في علم الإجتماع، فقلت له بأني مازلت طالب في الهندسة، لكني أميل إلى الأدب أكثر من الهندسة، فضحك وقال – لاتندهش فأنا قد درست في كلية التجارة ببيروت لكني متعلق بالأدب. وفي أحد رسائلي للمجلة، لم أكتب أسم البلد اسرائيل قصداً واكتفيت بكتابة القدس. فقال لي موظف البريد بأنه يجب علي أن أكتب اسرائيل وإلا فلن تصل رسالتك. فكتبتها على مضض. في بداية الإنتفاضة الأولى، توقفت المجلة، ةبقيت الجريدة، فكنت أنشر في الجريدة، وظل يرسل لي الجريدة إلى عنواني وقد كتب على الصفحة الأولى - نشرت مقالتك في صفحة كذا.
أثرت الإنتفاضة الأولى على كل مجالات الحياة. بدأت من غزة والضبط من جباليا، تعثرت الفجر الأدبي ثم تم أغلاقها، استمرت الفجر السياسي اليومية كما قلت سابقاً، ثم توقفت هي الأخرى.
طريق طويل خاضه الأديب علي الخليلي من نابلس إلى بيروت ثم إالى السعودية بغية العمل. كان غزير الإنتاج، من الرواية ، والقصة، والنقد ، والتراث الفلسطيني، والشعر. تمثل له المكان في كل كتاباته. فقد شكل هذا المكان الهوية التي تشكل من خلالها التاريخ الفلسطيني. أستغرب أن رجلاً كهذا، لم ينل من الشهرة الكثير ولم يكتب عنه النقاد مايكفي رغم أنه أحد ركائز الثقافة الفلسطينية.
عندما انخرطت منظمة التحرير في محادثات ومعاهدة أوسلو التي نتج عنها السلطة الفلسطينية في الضفة، انضم إلى السلطة وخدم فيها حتى عام 2005 – كما فعل الأديب خليل السواحري - ثم أستقال كي يتفرغ للكتابة.
ولد علي الخليلي عام 1943 في مدينة نابلس بالضفة الغربية، أي قبل النكبة بسنوات قليلة. تغرّب في البلدان العربية ثم عاد إلى الضفة كي يعمل في الصحافة. أتذكر أنه كتب عن الأديب الكولمبي غابريل غارسيا ماكيز في الفجر الأدبي وكان معجباً بمواقفه السياسية.
نشر أول مؤلفاته في الشعر عام 1973 بعنوان – تضاريس في الذاكرة- ، أما في البحث فنشر أول كتاب له عام 1976 بعنوان – التراث الفلسطيني والطبقات - ، في مجال الرواية والقصة نشر أو ل عمل له عام 1977 بعنوان – المفاتيح تدار في الأقفال -. وقبل أن يصاب بالسرطان ويخطفه الموت ألف آخر عمل له في 2010 في الشعر. في عام 2013 وتوفى في تشرين أول في مدينة راما الله بالضفة الغربية.
علي الخليلي يمثل الشخصية الفلسطينية المهجوسة بالوطن وتاريخه كبقية الأدباء الفلسطينين. فقد كتب عن اللجوء والغربة والاحتلال والمقاومة والبطولات.
تشرين ثاني -18 - 2023



#خليل_الشيخة (هاشتاغ)       Kalil_Chikha#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة عربية اسلامية مباركة
- نادي الصداقة العربي الأمريكي
- القدس عروس عروبتكم
- توتي وفروتي
- صطّوف ولطّوف
- النملة والصرصور
- الثعلب والدب
- رواية ابن البلد
- تاريخ خزانة الماء
- أحذية أداديس
- الله والفقر
- احترم نفسك أولاً
- مذكرات أبنة الدكتاتور
- عقم مجادلة الملاحدة
- ممنوع التصوير مع الحمير
- رواية وفيلم الخروج
- ديفد كوبرفيلد
- الصهيوني إفراهام ستيرن
- هو سعيد بشبهة الإرهاب
- في الأمثالوجيا والإفحام


المزيد.....




- استمتع بمشاهدة أفلامك المفضلة.. استقبل تردد قناة روتانا سينم ...
- وفاة ممثل عالمي شهير بعد معاناة مع المرض
- طاجيكستان .. 35 قانونا لحماية الثقافة الوطنية منها ما يمنع ا ...
- تكوين: القوة الدافعة وراء ويغز، وعمر كمال، ومروان بابلو وغير ...
- تابع hd.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية عبر قن ...
- ويل سميث يعود للخيال العلمي بفيلم -المقاوم-
- شقير للجزيرة نت: القدس تشهد تطورا في الإنتاج الأدبي رغم محاو ...
- القبض على مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت
- -التوصيف وسلطة اللغة- ـ نقاش في منتدى DW حول تغطية حرب غزة
- -لن تستبدل الآلة بالبشر-.. سينما بريطانية توقف عرض فيلم كتبه ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل الشيخة - علي الخليلي والفجر الأدبي