أهمية أتمته عمل مراكز الشرطة العراقية

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7799 - 2023 / 11 / 18 - 15:05
المحور: المجتمع المدني
    

الاتمته نظام للرقابة والتوجيه على المستوى المؤسسي، يحدد المسئوليات والحقوق والعلاقات مع جميع فئات المعنيين بمركز الشرطة، ويوضح الاجراءات اللازمة لصنع القرارات الرشيدة المتعلقة بعمل المركز وهو نظام يدعم العدالة والشفافية والمسائلة الوظيفية ويعزز الثقة والمصداقية مع المواطن
تحقق الاتمته العديد من المزايا إذا ما طبقت في مجال الشرطة من أهم هذه المزايا ما يلي:
- تساعد قادة الشرطة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
- تساند وتدعم القادة على اتخاذ القرار بأعلى درجات الرشد والموضوعية.
- تحدد المسؤوليات والمهام تدعم الالتزام بالقوانين والأنظمة.
- تعزز الثقة والمصداقية وترسخ مبدأ الشفافية.
- توفر بيئة وعلاقات عمل متميزة، تحقق الاستخدام الأمثل للموارد.
- تساهم في تقديم خدمات متميزة وتبني جسرا من التواصل مع المواطنين.
كما أن الاتمته تساعد على تحقيق العديد من الأهداف الفرعية، منها:
- القضاء على البيروقراطية الوظيفية
- مساعدة قادة الشرطة في تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات بأفضل الطرق.
- وضع أسس للمكاشفة والمحاسبة
- المساهمة في تقديم خدمات متميزة.
- زيادة كفاءة وفعالية جهاز الشرطة.
- تعزيز العلاقة بين الشرطة والمجتمع المدني
الخلاصة
إن التكامل الإلكتروني في مركز الشرطة يساعد على الأدراك بسهولة بتحديد الرئيسي منها عن الثانوي , وتحديد ورسم السياسات للأمن المناطقي وصياغتها، يبقى لنا الخيار اما نكون مُستعِدون بالاعتماد على العلم والمعرفة ، أم سنبقى عبيداً لِمَنطِق الفشل والانهزامية

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات