أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - #كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي بالحلبوسي رغم فقدانه لمنصبه بقرار من المحكمة الاتحادية وفايق زيدان ناهيكم عن اجتماعاتها اليومية والمتواصلة على جميع المستويات من الرئاسات الثلاثة مروراً بالوزراء جميعاً وانتهاءً بالمنظمات والفعاليات الاجتماعية ..














المزيد.....

#كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي بالحلبوسي رغم فقدانه لمنصبه بقرار من المحكمة الاتحادية وفايق زيدان ناهيكم عن اجتماعاتها اليومية والمتواصلة على جميع المستويات من الرئاسات الثلاثة مروراً بالوزراء جميعاً وانتهاءً بالمنظمات والفعاليات الاجتماعية ..


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري جميع نشاطات السفيرة الأمريكية فوق العادة آلينا رومانوسكي تحت عنوان (#الشراكة_الأمريكية_العراقية_الشاملة)…

وقد كانت لحظة التحول في دور السفارة الأمريكية هي اغتيال قاسم سليماني وتابعه مهدي المهندس في 2/1/2020 ..حيث أفضت عملية الإغتيال الى وأد انقلاب الحرس الثوري الايراني في العراق قبل ساعات فقط من تنفيذه، الانقلاب الذي كان يهدف الى تسلم مليشيات حشد وليهم السفيه خامنئي السلطة الكاملة في العراق .

ومن تداعيات فشل الانقلاب وتصاعد الضغط الامريكي لاستعادة السيطرة المباشرة على السلطة في العراق اضطرار نظام وليهم السفيه خامنئي سحب سفيره إيرج مسجدي، إيرج مسجدي القيادي في الحرس الثوري لمدة 35 عامًا ومن المحاربين القدامى في الحرب العراقية الإيرانية، وكان قائدًا بارزًا لفيلق القدس وكبير مستشاري قاسم سليماني. الذي كان يقوم بالدور الذي تلعبه السفيرة الأمريكية اليوم وكأنه الحاكم الفعلي للعراق، وتسليم السفارة الايرانية للمخابرات الايرانية ( اطلاعات) التي عينت في 11/4/2022.. أحد اقطابها محمد كاظم آل صادق وهو من الأصول العراقية سفيراً لإيران في العراق .

لتتولى (آلينا رومانوسكي) منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق بعد ذلك مباشرة في 2/6/2022 .

وفق إذعان ايراني بالعودة الى دور ايران في العراق الى حجمه المتفق عليه بين أمريكا وايران عشية غزو العراق واحتلاله ..كشريك تابع للغازي الأمريكي .

وما تقوم به آلينا رومانوسكي ليس دور السفير، وإنما دور الحاكم الفعلي في العراق، وما الإدعاءات الفارغة عن استقلال وسيادة العراق سوى تظليل متعمد للحفاظ على ماء وجه العملاء والخونة ..


فالإمبريالية الأمريكية تسيطر سيطرة مطلقة على السماء العراقية عن طريق شركة سيركو البريطانية وشركة (جي فور اس) البريطانية أيضاً، ولا يُسمح لتحليق طائرات العراق الحربية (F16) دون الحصول على الموافقة من العسكريين الامريكان في العراق ، إضافة الى السيطرة التامة على كامل حركة الطيران المدني العراقي والاجنبي في السماء العراقية، وتحلق طائرات أمريكية مسيرة فوق قاعدة كامب كروبر في مطار بغداد الدولي المدني. وتسيطر ايضا على جميع التعاقدات مع الشركات الأمنية من أجل مراقبة الأجواء العراقية.

وتسيطر الإمبريالية الأمريكية على النفط العراقي سيطرة مطلقة من التنقيب والإنتاج والتسويق الرسمي مروراً بالإنتاج المخصص للتهريب الى تركيا والكيان الصهيونى اللقيط ..الى تسلم الأموال وحجزها في البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يتحكم تحكماً مطلقاً بالميزانية العراقية ويطلق الدفعات المالية عى شكل ميزانية شهرية للحكومة العراقية وفق شروط وكأنها أموال أمريكية ..هذا ناهيكم عن القواعد العسكرية الأمريكية في العراق العلنية والسرية.

وما أجتماع آلينا رومانوسكي بمحمد الحلبوسي سوى إهانة متعمدة للقضاء العراقي والمحكمة الاتحادية خاصة والدولة العراقية عامة.

وكل حديث عن السيادة الوطنية العراقية بوجود منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية ما هو سوى هراء..

إما القوى التي ترفع شعار إصلاحها عبر انتخابات حيتان ومليشيات العمالة والقتل والدمار والنهب.. قد افتضح دورها كقوى خائنة وانتهازية وسقطت تحالفاتها مع المليشيات المشينة في الحضيض ..


فلا صوت يعلو فوق صوت شهداء أنتفاضة تشرين …انتفاضة ( نريد وطن )..!!

ونحن مقاطعون لانتخابات حيتان ومليشيات المنظومة العميلة التدميرية الارهابية اللصوصية..التي لا يطبل لها سوى الإنتهازي المرتزق..ويتورط فيها الأمي سياسياً..وقلة من ذوي الأوهام الحسنة..

إذ جوبهت برفض الجماهير اليسارية والوطنية الديمقراطية خاصة والشعب العراقي عامة التي سفهت شعار " إصلاح " منظومة مليشيات، وأعلنت إستحالة ضبط سلاح وسلوك 65 مليشيا شيعية ….43 مليشيا سنية…13مليشيا اثنية واقليات دينية….43 لواء حشد تمتلك مكاتب في بغداد والمحافظات ومديرية أمن وسجون…مكاتب التبليغ الديني…المكاتب الاقتصادية ناهيكم عن أخطبوط النفايات التابعة لها ..مافيات المخدرات والدعارة وتجارة الأعضاء البشرية وتهريب الأموال ..

وسفهت الجماهير اليسارية والوطنية الديمقراطية الدعوة للمشاركة في انتخابات الحيتان والمليشيات في هكذا واقع مزري، ناهيكم عن قانون الاحزاب سيئ الصيت الذي سمح للمليشيات والمافيات وشيوخ العشائر المرتزقة وكل من هب ودب بتأسيس حزب حتى وصل تعدادها الى اكثر من 300 "حزب " يشارك في مسرحية الانتخابات .

فمختصر انتخابات المنظومة العميلة التدميرية سواء كانت انتخابات البرلمان أو مجالس الحرامية، هو إعادة تدوير النفايات وما (قيم الحزب اللاشيوعي البريمري ودكاكين النويشط المدني التابعة في غالبيتها لحيتان المنظومة العميلة سوى قمامة ) لن تزيد من حجم النفايات العميلة ومرتزقتها ال14% ..فيما مقاطعون وطنيون عراقيون بنسبة 86% …

#منتفضون_حتى_النصر_ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_أو_النصر
المجد لشهداء ( نريد وطن ) المجد لشهداء العراق على مر الأجيال
أما الفاشست العملاء القتلة والخونة والمرتزقة فإلى مزبلة التاريخ



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- #كلمة_بالقلم_الأحمر: تفنيد وبالأرقام أكذوبة تمثيل برلمان حيت ...
- ليس رداً على أبواق حيتان وميليشيات المنظومة العميلة التي ترو ...
- بين الوعي الشعبي الوطني العالي والتخلف النخبوي العاجي الذي ل ...
- تصريح رسمي : موقفنا في ضوء تفجر فضيحة استيلاء مليشيات وليهم ...
- تصريح رسمي : صحافة اليسار العراقي ( تموز 2004-آذار-2019 ) نه ...
- بعد ثلاث سنوات على نشر موقفنا المعنون ( أي جيل أنتم يا أبطال ...
- يا أمة ضحك من جهلها الأحمق سلوان مونيكا
- صفحات من الكتاب الثالث ( دور اليسار العراقي في مرحلة سقوط ال ...
- تصريح رسمي : الحشد الولائي غدة سرطانية في جسد القوات المسلحة ...
- اليسار العراقي من العزف الثوري المنفرد إلى الأنشودة الوطنية ...
- التضامن اليساري العراقي مع اتحاد الطلبة العام ضد حملة عصابات ...
- كلمة بالقلم الأحمر 🔻: النويشط المدني الطفيلي على انت ...
- بعد هزيمة شعار - إصلاح النظام- : تتواصل معركة الشعب الوطنية ...
- يقف المهندس محمد شياع السوداني أمام أختبار مفصلي يتمثل بوضع ...
- صحافة اليسار العراقي : ملف الذكرى ال 40 لجريمة بشتاشان(1/5/1 ...
- في الأول من أيار 2023 عيد العمال العالمي: نجدد العهد على تصع ...
- بعد عقدين من الاحتلال الإمبريالي الأمريكي العسكري المباشر وا ...
- بعد أربعة عقود من حكم الفاشية العميلة والحروب والحصار ( 8 شب ...
- دعوة الى الوطنيين العراقيين المعولين على خوض الانتخابات لإحد ...
- أكثر ما يثير السخرية في المواقف من - صلح بكين - بين مملكة آل ...


المزيد.....




- الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
- Acer تتحدى آبل بحاسب مميز
- جيمس ويب يرصد ضوءا -مستحيلا- من فجر التاريخ
- تحديد خلايا جديدة في العين قد تفتح آفاقا لعلاج العمى
- تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
- في غضون عامين يمكن لترامب أن يدير ظهره لروسيا
- الجيش الأوكراني يستعد لعدوان
- اكتشاف علاقة بين أمراض القلب والتغيرات الدماغية
- بدء مفاوضات بين روسيا وأميركا بشأن -المعادن النادرة-
- ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - #كلمة_بالقلم_الأحمر :مغزى إجتماعي الحاكمة الأمريكية في العراق آلينا رومانوسكي بالحلبوسي رغم فقدانه لمنصبه بقرار من المحكمة الاتحادية وفايق زيدان ناهيكم عن اجتماعاتها اليومية والمتواصلة على جميع المستويات من الرئاسات الثلاثة مروراً بالوزراء جميعاً وانتهاءً بالمنظمات والفعاليات الاجتماعية ..