أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - غزة..ايران














المزيد.....

غزة..ايران


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت إيران، وحزب الله، وسورية قد أرست منذ أمد بعيد، "محور ممانعة" يجمعه العداء لإسرائيل ويعارض نظام الأمن الإقليمي الذي تتزعّمه الولايات المتحدة. لم يكن لإيران إلا ارتباط طفيف بالمرحلة الأولى من الفوران في سورية واليمن، غير أنها سعت بالتأكيد إلى الإفادة من التصدّع المؤسّسي والانشقاقات الطائفية اللاحقة. وأثارت هذه التطورات فزع إسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة التي كانت مخاوفها من تلك المخاطر تتقارب وتتقاطع بصورة مطّردة خلال السنوات الأخيرة.

غير أن سلوكيات هاتين القوتين العالميتين – الولايات المتحدة وروسيا – هي التي عززت التلاحم بين هذه التحالفات الوليدة وحوّلتها إلى ما يشبه الكتل الإقليمية. ذلك أن تدخّل روسيا العسكري في أيلول/سبتمبر 2015 لنصرة حكومة الأسد أدخلها في شراكة عسكرية مع إيران، وسورية، وحزب الله.1 وحاولت إدارة أوباما أن تركب موجة الانقسامات الإقليمية، مع مواصلة التعاون مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتفاوض في الوقت نفسه حول خطة العمل الشاملة في مايتعلق ببرنامج إيران النووي. غير أن الكتلة المعادية لإيران ازدادت قوة بعد عجز الإدارة عن ترجمة هذه الخطة إلى أسلوب عمل جديد مع إيران حول أنشطتها الإقليمية، التي تزامنت مع وصول إدارة ترامب الصقورية إلى السلطة وانسحابها من خطة العمل المشتركة في أيار/مايو 2018.

تنطوي كل من هذه الكتل على تناقضات داخلية. فسورية هي نقطة الارتكاز للتعاون الروسي الإيراني، إلا أن روسيا تحاول العمل من خلال المؤسسة العسكرية السورية غير الطائفية، اسمياً، بينما تستخدم إيران الميليشيات الطائفية التي تقوّض تماسك الدولة. كما أن رد فعل روسيا الخافت على الغارات الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق في أيار/مايو 2018 على المرافق الإيرانية داخل سورية- بالمقارنة مع احتجاجاتها المجلجلة على الضربات الجوية المحدودة، بما لا يقاس، التي قامت بها الولايات المتحدة على ما يشتبه بأنه أسلحة كيميائية قبل ذلك بشهر واحد، كان يوحي بأن روسيا لم تنزعج لخفض قدرة إيران العسكرية في سورية.نخلص الى القول بانه وفي ظل الاحداث الجاريه حاليا في غزه والتورط الحقيقي والفعلي لايران وحزب الله في هذه الاحداث انما بذلك قد تكون ايران قد اقتربت من النهايات لحكم دام منذ عام 1979 الى الان لا شك بان تلك الاحداث ستكون بدايه لتقسيم ايران تماما في حال تم دعم القسم العربي الكبير الموجود في منطقه الاحواز بعربستان و ايضا تم دعم الاكراد المتواجدين في ايران ويبلغ تعدادهم حوالي 8,500 مواطن كردي اذا هناك اعداد كبيره من المواطنين العرب في عربستان وهناك مواطنين اكراد في حال تم دعم هاتين المكونين العربي والكوردي .بذلك قد بدات ايران فعلا بالانقسام رويدا رويدا وهنا تكون الولايات المتحده الامريكيه قد أحكمت الطوق حول نظام الملالي..ولكن لن يتم
ذلك في ظل إدارة بايدن انما في سياسه الرئيس القادم والمتوقع أن يكون تيم سكوت ....نعم سيكون هناك تقسيم حقيقي لايران وانهاء الدور الدور الذي بان تكون شرطي المنطقه منذ عام 79 والى الان يعني على مدى تقريبا 44 عام لم تكن ايران على مستوى المسؤوليه بل زادت الاحداث والفتن في معظم انحاء الدول المحيطه بها وحاولت عبر التمدد النظام الشيعي في المنطقه أن تفرض سياسة فتنوية دينية بغيه ايذاء المصالح ايذاء المصالح الامريكيه والاسرائيليه على حد سواء .. وبذلك ينفرط عقد هذا الحلف المسمى المانعة والصمود



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفعت الأقلام..وجفت الصحف ماذا فعلت حماس بالشعب الفلسطيني ؟؟؟
- النزوح من والى لبنان
- نحن من يصنع واقعنا
- بيان التيار السوري الاصلاحي حول احداث غزة
- سوريا المتصدعه 3
- سوريا المتصدعه الحلقه 2
- سوريا المتصدعة
- الادارة الذاتية 1 - 5
- متى نعترف بفشلنا.. نصبح اقوياء
- أقرأ اولا....ثم قرر ...؟!
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 14- 20
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 15 - 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 13 - 20
- رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد 12 - 20
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 11- 20
- 10 - 20 رفعت الاسد بؤرة فساد وإفساد
- 1 تشرين الثاني نوفمبر.. .كوباني لك كل الاحترام
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 9 - 20
- رفعت الأسد بؤرة فساد وإفساد 8 - 20
- شخصيات وقادة من وطني


المزيد.....




- تأجيل النطق بالحكم على ترامب في قضية جنائية حتى سبتمبر
- العشائر والمخاتير أم السلطة الفلسطينية.. من يحكم غزة بعد حما ...
- بايدن: منح ترامب الحصانة سابقة خطيرة
- غزة تدخل على خط الانتخابات البريطانية
- هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
- نائب نصر الله يمنح تل أبيب سبيلا وحيدا يضمن وقف حزب الله عمل ...
- بن غفير: الشاباك والمدعي العام يحاولان القيام بضربات تستهدفن ...
- هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق مع بن غفير يهدف لإرضاء الجنائ ...
- أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكوم ...
- لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - غزة..ايران