أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نمرود الانبار أصبح مواطنا عاديا !














المزيد.....

نمرود الانبار أصبح مواطنا عاديا !


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 7798 - 2023 / 11 / 17 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا حلبوسي, الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك.لقد طال يومُك أكثر من أربعٍ وعشرين ساعة !


حدث يوم 14 نوفمبر الجاري زلزال سياسي بقوة 8 درجات على مقياس المحكمة الاتحادية العليا في العراق، التي انهت بموجب هذا القرار النادر جدا، عضوية "نمرود الانبار" محمد ريكان الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي. وهو اول قرار من المحكمة العليا يصدر بحق شخصية من هذا الحجم الكبير (القاسد) وهذا المنصب الرفيع الذي اساء استخدامه واستثمره لمصالحه الشخصية والحزبية والقبلية.
قرار المحكمة هذا سوف يكتب بحروف من ذهب في تاريخ القضاء العراقي. وقد وصفه الكثيرون من ساسة العراق بانه "قرار عادل وحاسم" وعلق آخرون بآيات قرآنية مثل "قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا". بل ذهب وزير سابق ومكلف بتشكيل حكومة، الى القول، بنشوة وفرح غامر"لقد تحقق الوعد الالهي" . ويبدو ان محمد الحللوسي، رئيس البرلمان سابقا، كان يخوض في اوحال ملوثة بجراثيم الفساد والتزوير والثراء الفاحش، مجهول المصادر. إضافة الى انتفاخ شخصيته كسياسي "سنّي" على حساب شخصيات اخرى من ما يسمى بالمناطق المحررة. ورقص الحلبوسي على جميع الحبال في الداخل والخارج، خصوصا مع تركيا على حساب مصالح العراق وشعبة ووحدة أراضيه.
وتامل الغالبية العظمى من العراقيين، ربما باستثناء شلة من الفاسدين، أن تكون هذه بداية موفقة لقطف رؤوس فساد أخرى قد حان قطافها منذ زمن بعيد، ما زالت تتخفى في مكاتب واقبية دوائر ومؤسسات الدولة العراقية.
فالاحزاب السياسية وبلا استثناءات تذكر، جعلت من العمل السياسي بعد غزو واحتلال العراق، عبارة عن سوق "حرّة" للسمسرة السياسية تخضع كاي سوق أخرى لمبدأ العرض والطلب، وتجارة غير نزيهة على حساب مصالح الوطن والمواطن.
فالكثير من ساسة العراق كانوا قبل بضع سنوات نكرات يتسكعون في عواصم دول قريبة وبعيدة. ويعيشون "عالة" على الحكومات الأجنبية. ثم اصبحوا "بقدرة قادر" من الاثرياء واصحاب الجاه والسلطة. تملا وجوههم القبيحة شاشات التلفزة.
وقبل الختام، تناقلت وسائل اعلام محلية مختلفة خبرا (بالوثائق) يقول ان دائرة الخدمات في البرلمان العراقي انهت عقود 48 عنصرا من حماية نمرود الانبار محمد الحلبوسي. ومعظم هؤلاء هم من الحبايب والگرايب واصحاب السوابق في لعق الاحذية وناقري الدفوف عندما يطل عليهم محمد الحلبوسي بطلعته غير البهية.
سؤال: كم عدد حماية الرئيس الامريكي والرئيس الروسي والرئيس الصيني.. وهم رؤساء دول عظمى؟
سؤال ننتظر من "المحكمة الاتحادية العليا" في العراق ان تجيب عليه، وبقرار جديد من نوع ما...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولوكوست فلسطيني تحت أنظار الجميع
- سقطت جميعُ الأقنعة !
- إخفاء الحقيقة تحت خراب الواقع
- كحرفٍ منسيّ في سطرٍ منقولٍ بأناملِ اعمى
- قرارات الأمم المتحدة حبر على ورق شفاف !
- نظرة طائشة افقدتني زمام المغامرة
- نعيبُ زماننا والعيبُ فينا !
- ايها الفلسطيني، لقد أسمعت لو ناديت حيّا !
- لا خير في دولةٍ يحميها الآخرون
- ما زالوا يطالبون الضحية بضبط النفس !
- اوكرانيا وزيلينسكي في ذمّة النسيان
- طوفان الاقصى: وانا نوردُ الرايات بيضاً!
- سُرّٓ من رأى...مسرور البارزاني !
- ثمّة أشياء لا تُفسر الّا بالصوت والصورة
- ملاحظاتي عليهم لا تُعد ولا تُحصى
- لم يبق من -شرعية- الاقليم شيئا غير الاسم
- خيبة امل شحّاذ اوكرانيا المدلّل
- العراق بين سياسة التفاهمات ودستور المكوّنات
- ذكريات تبحث عن ذاكرة غير تقليدية
- لا خير في زمن تستاسدُ فيه الارانب !


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - نمرود الانبار أصبح مواطنا عاديا !