أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد علني بلا حياء أمام العالم















المزيد.....

فساد علني بلا حياء أمام العالم


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7795 - 2023 / 11 / 14 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فساد علني بلا حياء أمام العالم !
فساد علني بلا حياء أمام 50 مليون عراقي + مليارات من البشر على الأرض!
و الكل إما يُصفّق و يُهلل للفساد ؛ أو غير مبال بما يجري أو داعم لهُ ..!؟
إلى أين المسير يا ناس و قد إقتربت الساعة و أنتم في غفلة ساهون!؟

إرحموا أنفسكم و أبنائكم وأحفادكم على الأقل لقد فسد العالم كلّه بسبب نفاق البشر الذي لا يُريد التخلص من حالته الحيوانية إلى الأنسانية على الأقل ناهيك عن الآدمية لجهله بآلأسئلة الكونية و جوابها (1) فبات حاله كالمنافق ألذي وصفناه؛ يأكل مع آلذئب و ينبح مع الكلب و يبكي مع الراعي!؟

وهذا خطاب و إشارة للأعلاميين قبل الناس أنْ ؛
(إنتصروا لمحنتكم و لو بكلمة) !؟

و سنفصّل الأمور في بياننا الكوني القادم نيابة عن فلاسفة العالم قبيل بدء السنة الميلادية الجديدة 2024م بإذن الله :

فساد عظيم و ظلم مبين للبنك المركزي العراقي لبقاء المتحاصصين في الحكم :
وقعت الحكومة العراقية بأمر و رضا (الأطار التنسيقي للنهب و السّلب) و بأمر الإستكبار العالمي على جميع مطالب و شروط الجانب الـ (أ م ر ي ك ي ة) فيما يخص الجوانب المالية و الأقتصادية !

حيث قام المجرم عليّ العلاق و هو من أكبر رؤوس الفساد و الدّجل والنفاق والعمالة المدعومة من الاطاريين لنهب أموال الفقراء و التصرف بميزانية البنك حسب مصالحهم و منافعهم النقديّة بإجراء إتفاقات عديدة لدعم تلك التوافقات بل بآلحقيقة(التنازلات),

و قد نشرنا سابقا الكثير من أوراق فساده بسبب طمعه و أطماع أقرانه في الأطار و المتحاصصين و الطبقة السياسية عموماً عموما عبر إستغلال حقوق و دماء و إسم الشهداء بغطاء الديمقراطية للإستمرار بآلفساد, بحيث توافق رئاسة الوزراء مؤخراًُ مع البنك المركزي و حكومة الاقليم مؤخراً بأن تكون مراجعاتهم لأجل الأموال و تحديد و صرف ميزانية الأقليم مباشرة من البنك مع السيد العلاق.
هذا إلى جانب التوافقات الظالمة مع الدول التي ساهمت بقوّة و بشكل مباشر لقتل و إستنزاف العراقيين و إرسال الدواعش لهم على مدى عقدين تقريباً!؟

و رغم إننا نبهناهم سابقا على خطورة و فساد التعامل مع أمثال تلك الدول المولدة للأرهاب و كذلك على هدر العملة الصعبة العراقية عن طريق بنوك تلك الدول كبنوك الأردن و الأمارات و تركيا و غيرها من التي نسقت بدورها مع مجاميع مختلفة من الفاسدين بنسب أرباح بيّناها سابقاً من أموال العراق المسروقة بأسماء شركات وهمية و مراكز تجارية و حوّالات مالية و تجارية خصوصا مع البنك الأردني .. بحيث باتت القضية شبه رسمية و عادية إلى ما قبل أشهر .. لكنها إنقطعت بعد إن إفتضحت الأمور عندما وصلت نسبة الأموال النقدية المنقولة لبنوك الأدرن لأكثر من ربع ميزانية العراق, حتى تمّ عقد اجتماع يوم أمس حول كيفية تعزيز ذلك الفساد بإشراف الجانب (ألأ مريكي) لدعم افسد حكومة عربية قاسية في المنطقة ما زالت تستنزف العراق مالياً و نفطياً و تجارياً و بشرياً بحيث بلغت واردات العراق منها أكثر من 86% و تمّت الصفقة الأخيرة الثلاثية و الرباعية و الخماسية للأستمرار بآلنهب الرسمي .. المنظم, بحيث وصلت الصفقات النقدية بعد الأتفاقية مباشرة و في غضون إسبوع إلى مليار دولار مع تلك الجهات !؟
كل ذلك على حساب مستقبل و رفاه و حقوق الشعب العراقي لا المتحاصصين طبعأً الذين يسرقون بآلمحاصصة نصيبهم!؟

و قد ضمّ مخرجات اجتماع (البنك المركزي العراقي) يوم أمس مع الجانب الآخر النقاط التالية :

البنك المركزي العراقي إتفق مع الجانب (أ ل أ م ر ي ك ي) على تسهيل الإجراءات الخاصة بالتحويلات الخارجية بلا حساب أو متابعة!
‏‎ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز رصيد مسبق لخمسة مصارف عراقية في حساباتهم بالدولار لدى المصارف الأردنية !
‏‎ حل المشاكل المتعلقة بالحوالات المرفوضة ( و هي كثيرة) و تم الاتفاق بأن يكون رفض الحوالات مستنداً لاسباب قوية !
حسم جميع التفاصيل الفنية, و من المتوقع ان تبدأ آليّة تعزيز الارصدة بالدّرهم الاماراتي(هذا قيد آخر) .. أي سيادة الدرهم الأماراتي على معيار ألتوازن للدينار العراقي !
قرب تعزيز أرصدة بعض المصارف العراقية باليورو و زيادة عدد المصارف التي يتم تعزيز أرصدتها بـ (الين الصيني).
و أخيراً ؛ البدء بفتح حسابات مصرفية بالروبية الهندية لعدد من المصارف العراقية !
و هكذا يتمّ تشطير و تضعيف قدرة الدينار و التلاعب به حسب المصالح !

كل هذا الفساد يحدث و بإستمرار منذ عقدين؛ و الاحزاب و المتحاصصون جميعاً يدعمون ذلك لتحقيق منافع مؤقتة و سريعة على حساب حقوق العراق والعراقيين لأنهم يعلمون أنهم طارؤون و سيرحلون قريباً فيجب الحصول على أكبر قدر من الأموال والرواتب و بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان!؟

لكنهم جهلوا بأن الله تعالى و كما ورد في سورة (المؤمنون /32) ؛ قول مشايخ الأقوام التي ظلّت و أفسدت بعد الطوفان أيضا و نكرت وجود آلآخرة و المتقون و حتى الأنبياء بل بكونهم بشر عاديون لا أكثر و لا خبر من يوم الحساب و هيهات هيهات أن تبعثون هكذا أشاعوا !؟(2).

ملاحظة : لعل الأوضاع و التحركات الجديدة التي خلقتها (أمريكا) مؤخراً و منها إنزال الجيوش التي إجتمعت حول العراق و الأستعدادات الغير المسبوقة لتغيير الحكومة و النظام بشكل جذري ؛ كانت الغاية منها هي تركيع العراق و إخضاعه بشكل كامل عن طريق (الأقتصاد) و (الدولار) و كما تحقق بعد تلك التمهيدات لمثل هذه الأتفاقية الظالمة و غيرها ممّا قد سيأتي في حينها ...؟ و لقد وقعها الجانب العراقي لضمان بقائهم مقابل إستمرار نزيف العراق و العراقيين.

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) لمعرفة الأربعين سؤآل :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=807435
(2) [ وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ]. سورة المؤمنون (33)



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصنع المجتمعات المتطورة - الذكية ؟ القسم الثاني
- فساد جديد للبنك المركزي العراقي :
- لماذا ساد الظلم و الفساد في العراق؟
- ألعراق أمام تغيير جذري :
- فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :
- فلسفة الحب الحقيقي
- كيف و لماذا نُفعّل بصيرتنا؟
- من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟
- كيف ننتخب الأصلح .. و لماذا؟
- كيف ننتخب الأصلح ؟
- الأكثر رغبا من العمى!
- إلى المثقفين الشرفاء :
- بماذا أجبتُ (طبيبي) عن العراق ؟
- منهج لتقوية خبال الأطفال :
- هل العشق سرّ الوجود؟
- لماذا نشر مظلومية المتقاعد واجبة و بإلحاح!؟عع
- نشر مظلومية المتقاعد واجبه و بإصرار :
- هيثم جبوري آخر بإسم عليّ الفريجيّ
- ألزيادة الأخيرة تحقير للمتقاعدين :
- أيها الظالم ؛ أ تظن أنك أحرقتني و محوت تأريخي و جهادي؟


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - فساد علني بلا حياء أمام العالم