أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل














المزيد.....

مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل
الدار البيضاء : مصذفى منيغ
بعض حُكَّام العرب يتفرَّجون و ربَّما يتساءلون متَى تَقْضِي إسرائيل بتاتاً على "حماس" ، عسى الاطمئنان يريح وجودهم من هواجس الوسواس ، فقد علّمت الأحرار كيف يسترجعون إنسانيتهم على أقْوَمِ أساس ، بسلاح الإيمان الصادق بعقيدتهم والثقة الكاملة في نفوسهم كأساس الأساس ، وتقبُّل التضحيات مهما كانت غالية وعَصِيَّة على عامة الناس ، مادام الدفاع عن الشرف والكرامة ونقاء الضمير عظمة نتائجه في صعوبة بذله عَمَلاً مفعماً بأطيب إحساس . ليس الأمر مسلكاً القادر على اجتيازه واصل القصدِ بالحماس ، ولكن بالرَّوِية والتقدير الحَسًن و الاجتهاد للتغلب على ظلم الانحباس ، القائم على الجور والتعسُّف وعدم الوفاء بما تُقِرُّهُ حقوق الإنسان من تطبيق العدل سيِّد سادات الأجناس ، مهما اختلفت ألسنتهم وتباينت أنظمتهم باستثناء الصهاينة الأنجاس ، المنبوذين من عصر فرعون مصر والنبي موسى عليه السلام إلى قيام الساعة حيث ميزان الحق بأمر الحق من أجلهم عسَّاس ، لحساب ينصف آلاف الشهداء المذبوحين غدراً من طرفهم بشهادة "طوفان الأقصى" وملايين الدلائل المكتوبة عليهم تسوقهم إن شاء الله لقعر سعير يستحقون التكدُّس داخله تكدُّس أكياس ، تغلي وسطها ذنوب ضحاياهم الأبرياء لتنفجر في مجمعهم المتفحّم بحجم ما فجرُّوه على رؤوس عباد الله في "غزة" بل يفوق هَوْلاً ليس له مِقياس .
... كان على هؤلاء بدَل التَّفرُّج على الشعب الفلسطيني وهو يُُقتل في "غزة" على يد المجرمين الصهاينة ، أن يتدخلَّوا مباشرة ، فلهم من العتاد والعسكر ما يستطيعون به الضغط على إسرائيل ومَن يحميها دفعة واحدة ، أمريكا لن تقدرَ مهما حاولت على ردِّهم ولو بالقوة ، لعلمها المُسبق أن دولاً عًظمى تترقَّب الفرصة السانحة لتلقين الولايات المتحدة دروساً تعيدها إلى عصر صراعها مع الهنود الحُمر ، تفعل ما تريد تقليده الدولة العبرية الآن في فلسطين ، وسكوت هؤلاء الحكَّام العرب لا يعني سوى تواطئهم المفضوح مع قِوَى الشرِّ أمريكا والثلاثي الأوربي المملكة المتحدة وفرنسا وايطاليا ، بعيداً عن شعوب نفس الدول ، المنتبهة مؤخراً أن إسرائيل برخصة مكتوبة من أمريكا الرسمية ، ترتكب جرائم حرب لا تُحصَى ضدَّ الإنسانية ، غير عابئة بالقوانين والأعراف الدولية وضاربة عرض الحائط بالدور الذي تقوم به أساساً المنظمات الحقوقية وبخاصة المرتبطة بالدفاع مباشرة انطلاقاً من هيأة الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان مهما كانت المجالات .
... حقا لتركيا إمكانات مادية وبشرية لا يُستهان بها ، فحبذا لو انتقل رئيسها من الصراخ بمناسبة أو بدونها إلى تنفيذ وعوده الكثيرة والكثيرة جداً ما دام الزمن كشَّاف حتى في مروره على معاناة غزة بسرعة فائقة ، فالجوع عدوُّ شرس والعطش أكثر فتكاً من وقع السلاح ، أم مثله مثل آخرين يخشون فقدان ودّ إسرائيل ، خاصة والأسرار المدفونة داخل الحجرات المُغلقة قد اجتاحتها فيضانات الحقائق لتجرف صفحات ملفات وملفات تُظهر أن المسألة عبارة عن موقف مزدوج نصفه صراخ علني ونصفه الثاني صمت مريب .
مصطفى منيغ
[email protected]</A>



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم الوسائل مَهزُومَة إسرائيل
- رحيل إسرائيل البديل
- إسرائيل والغضب المغربي الشَّامِل
- الجزائر وتقلب الدوائر / 2
- العراق يتأخَّر عن السِّباق
- العراق وصُنَّاع الانشقاق
- العراق وانعدام سياسة الأخلاق
- صرخة العراق إلى متَى أيها الرِّفاق ؟؟؟
- البهلولية واللحظة الانفصالية
- البهلولية والتحركات الدولية
- البهلولية ليست للتسلية
- البهلولية والمخاوف الإسرائيلية
- البهلوليَّة والمخاطر اللَّيليَّة
- البهلوليَّة والإدعاءات التَّضليليَّة
- عن الجزائر متى يُغادر؟؟؟ الجزء الرابع
- إيران مع مَنْ ؟؟؟
- البهلولية والمًفاجآت المُتتالية
- البهلولية المسؤولية الأولوية
- البَهلولِية في الحقائق الأصلية
- البهلولية مغربية إسرائيلية


المزيد.....




- انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بقصف إسرائيلي في رفح.. والصليب الأ ...
- إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديد ...
- 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدو ...
- الاتحاد الدولي للصليب الأحمر -غاضب- إثر مقتل مسعفين في غزة
- قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب
- بالصدفة.. اكتشاف مجوهرات نادرة في فرنسا
- انتشال جثامين 15 مسعفاً بعد أيام من مقتلهم بنيران إسرائيلية، ...
- إعلام: طهران تجهز منصات صواريخها في أنحاء البلاد للرد على أي ...
- -مهر- عن الخارجية الإيرانية: الحفاظ على سرية المفاوضات والمر ...
- صحيفة -لوفيغارو-: العسكريون في فرنسا ودول أوروبية أخرى يستعد ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - مصير إسرائيل الصُّراخ والعويل