تَجَاعِيدُ الْحَيَاةِ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7794 - 2023 / 11 / 13 - 13:09
المحور: الادب والفن
    

علَى تجاعيدِي الرَّخْوةِ
وشمُ الْحياةِ
أكْتبُ اعْترافاً :
أكلتْنِي الْحياةُ
وكنْتُ أعْتقدُ
أنِّي مَنْ أكلْتُ الْحياةَ...

خدْعةٌ/
أنْ تخونَكِ اللُّعْبةُ
إنّهَا الدُّمْيةُ الّتِي
اسْتنسختِ الْبياضَ
فتحوَّلتْ ملاكاً دونَ جناحيْنِ
كيْ لَا تطيرَ ضدَّ الْأرْضِ
حيْثُ الْماءُ
أصْلُ الْحياةِ...

وهْمٌ /
أنْ يدَّعيَ الْماءُ نبُوَّةَ السّلامِ
بيْنمَا النّارُ حرْبٌ
تلْتهمُ الْأرْضَ
والسّماءَ...

اللهُ /
يوقدُ النّجومَ
كمَا توقدُ الْعمْدةُ مصابيحَ الْمدينةِ
كيْ توقظَ النّهارَ منْ نوْمِهِ
ليْلاً/
ليبْدأَ أشْغالَهُ حتَّى الْمساءِ...

إنّهُ الْحيُّ القيُّومُ
وأنَا وهْمٌ/
يسْرقُهُ النّوْمُ...

النّوْمُ /
موْتٌ مؤقّتٌ
الْموْتُ/
نوْمٌ بدوامٍ كاملٍ...

لِهذَا فأنَا الحيَّةُ
التِي لَاتأْخذُهَا الْأوْهامُ
وأوّلُ وهْمٍ
الْحياةُ...

فاطمة شاوتي /المغرب

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات