خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7793 - 2023 / 11 / 12 - 12:21
المحور:
الادب والفن
في ظلال الصفصاف اللطيف،
حيث يتمتم النهر، في ملعب الهمس.
روح مخبأه خلف ابتسامة،
حكاية تدور في عيون دامعة.
متجولة، بجرأة وحرص،
الظل والنهر
يستمعان إلى الحكاية
غير المرئية.
معا، يجولان
متاهة البلدة القديمة،
يطاردان الذكريات،
ثم يضيعان في حالة ذهول.
من خلال المسارات
المرصوفة بالحصى والمروج ،
يرقصان رقصة شفاء
في هواء المساء.
مع كل خطوة،
من رقصة الفالس
مع الظلال الماضية،
تخف أصداء الحقد،
وتتلاشى بسرعة.
تتحول الفصول
شاهدة على الصفصاف.
تتحرر القلوب.
الابتسامات التي كانت محجبة ذات مرة
أصبحت نقية وحقيقية،
أسماء غير مرئية، غامضة
ومع ذلك تنمو القصة.
دليل عابر، اشرعة صامتة،
تساعد في إلقاء الظلال الموضوعة.
تحت ظل الصفصاف اللطيف،
تتلاشى ندوب الأمس بلطف.
حكاية شفاء،
ولادة حب جديد،
همسات تنقل عبر الأرض
وفوق الماء،
تترك أصداء،
وتطلق الآلام،
حتى تجد الروح العزاء،
والسلام المنشود.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟