حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 7792 - 2023 / 11 / 11 - 22:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الطابور الخامس !؟
تم إجراء متابعة بسيطة لآراء بعض الذين لهم مواقف مناوئة لما يمكن ان نطلق عليه بالثوابت الإسلامية،الذين تنهمر وتنهال حممهم الحارقة فوق رؤوس العالم الإسلامى بأسره، إذا ما وقع اعتداء هنا او هناك ،ضد شخص واحد ينتمى لحلفائهم من الأديان الغربية وكان المعتدى ينتمى إلى المسلمين،
وقد تم إجراء تلك المتابعة بغرض معرفة مواقف هؤلاء الأشخاص من الجرائم الحالية التى تقع ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وكذلك الدمار الشامل ضد الشجر والحجر فى غزة وبعض مخيمات الضفة،ولمعرفة رأيهم فى هدم المنازل على رؤوس ساكنيها، وتدنيس المساجد وإحراق المستشفيات وقتل الحيوانات وتدمير المزارع وإذلال الفقراء العزل ،
وهى الجرائم التى سارعت قوى الشر الدولية( المتحضرة ) بدعمها ومساندتها رغم انها تتم تحت عناوين دينية توراتية،
وهل يمكن إعتبارها جرائم فاشية دينية،
أم أن مثل تلك الإتهامات لا توجه فقط الا للمسلمين !؟
وقد تبين من المتابعة الجزئية أن غالبية هؤلاء ومن على شاكلتهم قد خرسوا تماما ولم يعلقوا على ما يحدث فى غزة، بينما تحدث بعضهم حديثا سخيفا يتشدق بالوطنية ورفض التهجير واعتباره هو الخطر ومادونه من كوارث لا يعنينا ،
أما البعض الآخر فقد اتهم حماس بالمسئولية نتيجة التطرف وتبنى فكر الإرهاب الذى يبيح ضرب المدنيين فى منازلهم ( المستوطنات )!؟
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟