أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :














المزيد.....

فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 00:04
المحور: الادب والفن
    


فلسفة ألحُبُّ ألحقيقي :

ألحُبُّ ألحقيقيّ من الله تعالى لأنّها مسألةٌ روحانيّة شفافة يتعلّق أصلها بآلغيب من جانب و بآلرّوح من الجانب الآخر .. لا بهذا الجسد المادي المحدود الحامل للرّوح .. و قد أكّد المعشوق نفسه ذلك, حيثُ قال في سورة مريم :

[إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرّحمن ودّاً](سورةمريم/96).

أيّ إنّ الّذين صدّقوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّاً - أيّ (حُبّاً في قلوب عباده) و كما أنبئتنا المصادر المختلفة ؛ في الصّحاح كمسلم و البخاري و الترمذي و في مصادر أهل بيت النبيّ(ص) كالبحار و الوسائل و التهذيب و من لا يحضره الفقيه, قولهم:

أن النبي(ص) قال : (إذا أحَبّ الله عبداً نادى جبريل إني قد أحببتُ فلاناً فأحبّه, قال؛ فينادي في السّماء ثمّ تنزل له المحبة و الودّ في أهل الأرض.

و إذا أبغض الله عبداً بسبب الكذب و النفاق(صغيره و كبيره), نادى جبريل(ع) إنّي أبغضت فلاناً فينادي في السّماء .. ثمّ تنزل له البغضاء في الأرض, و هذا هو (الحُبّ و العشق الحقيقي) الذي ينمو و ينتشر و يصل خبره جميع الصادقين من أهل السّماوات و الأرض.

أمّا العشوق الأخرى المادية و الشهويّة و التسلطية كحُبّ المال و الأبناء و السلطة؛ فكلّها مجازيّة مهلكة و مصادر للفتنة و الأبتلاء, لذا يجب أن نكون حذرين عند وقوعنا فيها بأنّ نكون حذرين و واعين من سبب حصولها و وقوعها و حلّيتها أو حرمتها أو إباحيّتها و عواقبها الممكنة التي لا ترحم.

و من هنا تبدأ (الأسفار) بعد التخلص من المحظورات و الفتن و الوصول لشاطئ الأمن و السلام للبدء بعبور محطات العشق الحقيقية للوصول إلى الله و الخلود في مدينة السلام و الأمان و السعادة الأبدية.

أو لا سامح الله - البدء بأسفار الهلاك و التيه و النّصب عند إبتلائنا و وقوعنا في آلنفاق و الكذب و حُب المال و الشهوات و الرئاسة بشكلٍ خاصّ بحيث تتطبّع آلرّوح عليها تماماً و كما يحدث للبشر عادة .. و للحكام ألمتحاصصين في بلادنا خاصة .. لتودي بهم في مهالك الرّدى و الضّياع و التيه حتى وصولهم مدينة آلعناء و البلاء و الخصام و العذاب الأبدي.

و أهمّ ميزة إيجابيّة في هذا الحُب الحقيقي هي :
لمجرد وقوعه يتأصل في أعماقنا و يأسرنا لآخر العمر في فضاء آلسّعادة و الفرح و أمل اللقاء بآلمعشوق بعيداً عن الهمّ و الخوف و الحزن و القلق.

حكمة كونيّة : [ألصّدق أوّل فصلٍ في كتاب ألحِكمة].
ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الحب الحقيقي
- كيف و لماذا نُفعّل بصيرتنا؟
- من أين ورث البعض كل ذلك الغباء!؟
- كيف ننتخب الأصلح .. و لماذا؟
- كيف ننتخب الأصلح ؟
- الأكثر رغبا من العمى!
- إلى المثقفين الشرفاء :
- بماذا أجبتُ (طبيبي) عن العراق ؟
- منهج لتقوية خبال الأطفال :
- هل العشق سرّ الوجود؟
- لماذا نشر مظلومية المتقاعد واجبة و بإلحاح!؟عع
- نشر مظلومية المتقاعد واجبه و بإصرار :
- هيثم جبوري آخر بإسم عليّ الفريجيّ
- ألزيادة الأخيرة تحقير للمتقاعدين :
- أيها الظالم ؛ أ تظن أنك أحرقتني و محوت تأريخي و جهادي؟
- لِمَ حزب الله لا يدخل المعركة !؟
- السر الذي جعل (إيميلي ديكنسون) عارفة :
- ألحدّ الفاصل بين آلحبّ و العشق ؟
- معاناة المتقاعدين ألعراقيين :
- لا حياء في العراق :


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - فلسفة الحُبّ الحقيقيّ :