أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - القراءة في زمن الحرب..لماذا نكتب والحرب دائرة!














المزيد.....

القراءة في زمن الحرب..لماذا نكتب والحرب دائرة!


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 7789 - 2023 / 11 / 8 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


الكتابة والقراءة ركن لا بد منه في بناء الإنسان في كل الأزمنة.
الكتابة إدانة للقاتل وبلغة التدوين السلمية.
أن تقرأ، يعني أن تكون شاهداً على مرحلة عشتها أو لم تعشها.
الحديث عن الكتابة ليس ترفا واستعراضا بل مشاركة في معركة الحياة بلغة الإنسان، وحتى يحل السلام نوعاً ما على هذه الأرض المنكوبة. البشر بحاجة إلى حكاية وإلى مستمع واحد على الأقل كي يتحقق الهدف من الحكي.
*
ما دمت حياً سوف تعمل في المكتب أو الحقل، أو المطبخ، أو المطبعة، أو المشفى. وستتحدث عما تعرض كما تعرف. ستبيع بضاعتك، ستشتري مستلزمات العيش واحتياجات الجسد، وستجد زاوية للحكاية، للكلام عن تجربتك وعنهم. وتحتاج دوما من يسمعك ومن يحكي لك.
*
بعد كل حرب ومعركة يعود المتحاربون إلى طاولة المشاورات والكلام ويبقى الضحايا في المقابر أو في العراء بفعل همجية من لم يسعفهم الكلام، فأوغلوا في إبادة وقتل الشعوب والأفراد.
*
بعد مشاركتي في مهرجان تورنتو الدولي للمؤلفين، جرى حوار طويل معي حول الشعر والكتابة من كندا. أجرة الحوار، الصحفي المصري أسامة فاروق. الحوار منشور في هذه الصفحة أدناه ويمكنكم العودة إليه. واترك هنا سؤالا وجوابا فقط من حواري المنشور يوم 2 نوفمبر 2023 في موقع "المدن".
أسامة فاروق: - على ذكر البدايات، ربما بدأت الكتابة في مرحلة مبكرة، وبالتأكيد الكتابة من المهجر مختلفة تماما عن الكتابة من الوطن الأم، لكن لماذا تأجلت مرحلة النشر حتى الوصول إلى كندا العام 1997؟ وكيف تنظرين الآن للسنوات التي قضيتها منشغلة في تثبيت وإثبات نفسك في مكان جديد بعيد من الوطن، هل أضرك ذلك على مستوى الكتابة؟
*جاكلين سلام: أعتقد أن وجودي خارج النسق والتيار العام العربي نعمة وليس ضرراً. التنازلات والمحسوبيات والمؤامرات الصغيرة والكبيرة في بيوت الثقافة العربية لا تستهويني وأرى آثارها جلية في الساحة. ولو أردتُ الانخراط في "الركب" لأمكنني ذلك. فالشرق ما زال يعامل المرأة التي في الخارج كما لو أنها (برنسيسة) أو طريدة أو ما شابه. وهناك نساء يسعين إلى ذلك ويجدن مكاناً وتوصيات وبطاقات ترضية لعبور المهرجانات وما إليه. أما أنا فلم يكن هاجسي في ربع قرن سوى الكتابة في أجناس عديدة والتعبير عن أفكاري بحرية وضمن إطار الحد المسموح به عربياً.
في كندا خلقت لنفسي حيزاً من الحرية كانت ضريبته باهظة على كل الأصعدة. ربما حرضني جني الشعر الذي في رأسي على كسر الإيقاع والخروج من القوقعة كي أبحث عن صوت جاكلين وأفقها الغائب. وجدت بعضاً من صوري وأنا أصطدم بجدران المكان الكندي وأبجديته.
هل تأخرت في النشر؟ لا أعتقد أن هناك عمراً محدداً لنضج الفعل الإبداعي. بعضهم يكتب مبكراً ثم يندم على ارتكاباته الأولى.
*
تورنتو وجلسة اكتوبر 2023 في بيت الخيال عن الرواية
تمحورت الجلسة حول تجربة الكتاب الأول لكل من الكاتب المهند النصار، والروائية أسين شلهوب.
أتوقف اليوم أمام سؤال طرحه مدير الجلسة والحوار كمال الرياحي : متى وكيف بدأت تجربتك مع القراءة؟
اقتطف كلمة من جواب أسين وقولها: كنت أقرأ منذ الطفولة ما أجده في البيت من كتب ومجلات. نشأت وعشت طفولتي في أجواء الحرب اللبنانية والقصف والخراب في الثمانينات. كنا نركض إلى الملاجئ حين تبدأ الغارات الجوية والقذائف تنهال على البيوت.
" كان الكتاب ملجأي وكنت أقرأ كي أهرب من رعب الحرب وأصوات القذائف"
توقفت طويلاً في ذهني أمام ( كان الكتاب ملجأ) وانا في الملجأ والحرب دائرة.
*
فيما بعد، وقبل يومين تحدثت مع الصديقة اسين شلهوب هاتفيا وسألتها: كيف كنت تجدين الكتاب في أوقات الحرب وفي ساعة الهرب إلى الملجأ؟
اسين: كان في بيتنا كتب ومجلات تقرأها الأسرة، الأم والأب. كنت اتناول ما أراه أمامي وأقرأه في البيت. وحين الهرب إلى الملجأ كنا نمسك أي كتاب ونخرج لأننا صرنا نعرف بأن الوقت قد يطول. أحيانا كنت أعود ألى البيت على عجل، أحمل كتابا وأعود الى الملجأ ثانية.
...
جاكلين: هل قرأت رواية الكاتب اللبناني الكندي راوي حاج، :بيروت الجحيم" ؟ أنها صفحات من تاريخ مرعب شهد انحلالا اخلاقيا وقيميا في الشارع العام وعلى الصعيد الشخصي في العلاقات بين الأفراد.
اسين: أقرا حاليا رواية اخرى لراوي حاج ...رواية (الصرصور) ولكن قراءة روايات الحرب اللبنانية تسبب لي الأسى والحزن وتوقظ الذاكرة الموجوعة والطفولة القاسية جراء الحرب.
...
جاكلين: لم اعش حرباً ولكنني قرأت منذ طفولتي رواية "الحرب والسلام لكاتب الروسي تولستوي| وقرأت فيما بعد وراية "الأم" ومكسيم غوركي وكتابه الممنوع " أين الله" !

#جاكلين_سلام



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكار على سياج الدين والطوائف...عنف الرأسمال العالمي في الحر ...
- حين يموت الإنسان بطرق غير شعرية ولا إنسانية...فلماذا الشعر؟!
- الكتاب والشعر والرواية العربية والعالمية في فعاليات مهرجان ت ...
- أنشطة وحلقات حوار في تورنتو بدعوة من مهرجان تورنتو الدولي لل ...
- يوميات مهاجرة بين العزلة والحضور... ومن في رأسهم ريشة
- افتتاح صالون بيت الخيال في تورنتو برعاية الكاتب كمال الرياحي ...
- كتاب جديد لجاكلين سلام في الصحافة والبحث والنقد. العنوان: حو ...
- رحيل الكاتب الصحفي العراقي ابراهيم الحريري ومعه أحلام اليسار ...
- صالون جاكلين سلام للحوار الثقافي وقهوة مع الكاتبة الكندية ال ...
- جديد الكاتب الأردني حسين جلعاد وقصص -عيون الغرقى-
- ديوان جاكلين سلام -تُطعم الغيمات برتقالا- 25 قصيدة محملّة بأ ...
- هل الناشر العربي المعاصر جزار أم حامل كتاب المعرفة إلى القرا ...
- استطلاع رأي على أبواب العام الجديد حول الكتابة والقراءة وحضو ...
- من قصائد الأمريكيين والكنديين الأوائل-الهنود الحمر--الابورجي ...
- ماذا فعلت السلطات الثقافية في الصحافة العربية والإعلام
- قصيدة عن الحب وكيف يحلله ماركس وفرويد...
- كيف تفوز شاعرة عربية بجائزة معاصرة. كيف يفوز كاتب بمواقع الس ...
- مختارات من قصائد الكنديين الأوائل-الهنوج الحمر- ترجمة جاكلين ...
- سوريون في تورنتو والسعي من خلال جمعية -الساحة- لتعزيز الاندم ...
- قصيدة مترجمة عن الانكليزية. يا قبر أين النصر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاكلين سلام - القراءة في زمن الحرب..لماذا نكتب والحرب دائرة!