عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 22:59
المحور:
الادب والفن
إلى أينَ أَمضي....
وراءَ الرمالِ وصوتُ العقاربْ
أَسيرُ بِدربٍ .....أتيهُ بِظلي
وصوتُ البنادقِ....تَزحفُ نَحوي
أسيرُ لشاطئِ عشقٍ عميقْ
وَرملُ البحارِ ... يُنيرُ الطريقْ
وَقلبي بِغَزَّةْ ..... صديقٌ عتيقْ
سَكِرنا بعشقكِ لَن نَستفيقْ
شَرِبنا كُؤوسَ الحياةِ لديكِ
مَضينا وكُلُّ الخُطَى قَد تَلَاشَت
فَحارَ العدوُ
وَأَوقفَ دوريةً في الطريقْ
لإِينَ ذهبنا ؟؟
يُنادونَ بَعضاً...
أنا ابنُ النساءِ اللواتي بَذَلنَ
حَياةً وعُمراً ليَحيا الشهيدْ
أنا ابنكِ غَزَّةْ
أنا ابنُ الشهيد...
وكُلُّ الدماءِ بقلبي تُجيدْ...
شعارَ الحياةِ ليَحيا الشهيدْ...
صَبيٌّ وصِبيةْ....كَهلٌ وشيخٌ....
رِجَالُ النِّداءِ صَداهُم بَعيدْ..
ورَملُ البِحارِ يَغدو الوقودْ...
يُغَذِّي العدا ويزيدُ الحَقُود....
وتَغدو المياهُ يَدٌ من حديدْ
تزيدُ العَدُوَّ الحقودَ اللَّدُودْ
وأعوانهُ من تربوا بظلٍ..
وعيشٍ رغيدٍ ...
وَفَيِّ الوَقودْ...
وَأَسمعُ صَوتاً أَتى من بعيدْ
سَنأخذُ ثاراً لكلِّ شهيدْ
سَندفنُ حِقداً ... ونزرعُ ورداً
سَنسكبُ خمراً....لا ....سنُطفي الوقودْ
سنُثبتُ للطاعنينَ القعودْ
بأنّ الرمالَ سَتنبتُ زرعاً....
وأنّ العهودَ دساتيرُ تُسقى ..
بدمِ الشهيد
بدم الشهيد
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟