محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 01:05
المحور:
الادب والفن
ظلّي يخرج من دائرة الضوء
بملامح شبحٍ
يشبهني في بعض عيوبي
يرفعُ إلى ما تحت الرأس
أو اعلى بقليل
ّيديه الحائرتين
(ليس استسلاما ولكن دفاعا عن النفس !)
يعبر صحراء الايام وحيدا
بجناحيْ غرنوقٍ ساهٍ في غيّه
يسقط سهوا كحرفٍ منسيّ
في سطرٍ منقولٍ
بأناملِ اعمى !
خيٌرني أن لا أختار
فاطعتُ إلى يومي هذا
كان يتابع وقع خُطى هفواتي
على اسفلت الغربة
ارغمني أن اترك حقائب اوهامي
على قارعة العمر
فارغة
الّا من ديوان المتنبي
ومشاريع غرامٍ من طرفٍ واحد
فعلى ماذا يحسدني ألطرفُ الاخر؟
(اني بما انا شاكٍ منه محسودُ)
بين جحيمٍ يحصي أنفاس الموتى
وخفايا زمنٍ مكتظّ
بوجوهٍ بعثرها الصمتُ
على خارطة الحرمان...
غازلني عن بعد:
فتعثّرتُ باشواقي
واخترتُ لنفسي شطآنا
بمياهٍ عطشى
لا تطلب منّي
شهادة حسن سلوك
أو طوق نجاة
ولا تسالني
أن كنت رفيق الصعلوك
تأبّط شرّاً !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟