رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7785 - 2023 / 11 / 4 - 01:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استمعت إلى بعض من تحاملوا على خطاب السيد حسن نصر الله، منهم من هو في فلسطين ومنهم من هو في الأردن ومنهم من هو في مصر، نكتفي بهذا الدول لنصارح أنفسنا بهذه حقائق، أبدأ من فلسطين التي أتواجد بها، نحن في فلسطين (الضفة الغربية) عندما تدخل قوات الاحتلال إلى المدن (المحررة) رجال الأمن والأمن الوطني عندنا يختبئون دون أن يبدو أي ردة فعل، وكأن الداخل مجرد ذباب لا ولن يؤذ أحدا من الشعب الفلسطيني.
وفي الأردن صاحب أطول خط مواجهة مع دولة الاحتلال يُضع الجيش أمام المواطنين لكي لا يعبروا الحدود، في مصر صاحبة أقوى جيش عربي، يقف جيشها عاجز وغير قادر على فتح معبر رفح لإدخال الحليب والدواء للأطفال.
من هنا كل مواطن شريف ليقف في دولته ويتحدث عن هذه البديهيات ـ طبعا إذا امتلك الجرأة ـ ثم ليسب ويشتم (حسن نصر الله) وحزب الله وكل من يدافع عنه.
يقول فانتز فانون في كتابه "معذبوا الأرض" كان الجندي الفرنسي يدخل إلى أي مكان يريده، ويمسك أكبر (شنب) ويمرغه بالتراب، ولا يسمع أية شكوى أو ردة فعل، بينما كان الجزائري يقتل الآخر على خلاف في لعبة الورق، يبدو أننا في المنطقة العربية نمارس هذ الأمر بحق الشرفاء ممن قدموا لفلسطين ولقضية التحررية العربية الكثير، بينما نعجز عن قول كلمة واحد بحق أنظمة رجعية عملية، أسهمت في ذبحنا في العراق وسورية واليمن وليبيا، وها هي تقف متفرجة على ذبحنا في فلسطين وتقدم العون للمحتل من خلال محاصرتنا.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟