أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (2)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (2)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الوضع غير مفهوم.. هل تخلى عنا رب موسى وهارون؟".


"إن الحرب التي اندلعت صباح السبت (7/10/2023).. شكلت مفاجأة تامة.لم يكن لدينا أدنى فكرة عما يجري".
"عدد الصواريخ التي أطلقها عناصر حماس خلال أقل من 24 ساعة يزيد عن 3000 صاروخ. وهذا أمر يفوق الخيال من وجهة نظرنا، ولم نكن نعلم أن لديهم هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم نتوقع أنها ستكون فعالة كما هي اليوم".

و اليوم باتت تزور الكيان الغاصب شاملة كل ركن. شكلت الفارق؛ وتركت عيون الصهاينة تتطلع إليها غير مصدقة ما ترى.

"هجوم فريد من نوعه" و"المرة الأولى" التي تتمكن فيها غزة من "اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
حماس "على الأرجح" كانت قادرة على إجراء "تدريب تجريبي" دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها.
من تصريحات إفرايم هاليفي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، في تصريح صحفي لشبكة "CNN".

الكيان لم يتلق قبل اندلاع القتال، أي تحذير استخباراتي. فكيف راحت على الموساد و الشاباك و CIA. عجزهم صار له دوي الصراح البراح. ما يعلنوه لا ليقروه؛ بل لعله يسعفهم في استيعاب ما حصل. فقد تجاوز منطق الإدراك الذي ألفوه زمنا. و باتوا مرهونين به؛ و يريدون الآخرين على نهجه بغير اجتهاد.

"لقد تمكنوا من خداع مجموعتنا وتحليلاتنا واستنتاجاتنا وفهمنا الاستراتيجي"،
كان ما كان فكيف تسأل عن الخبر؛ و الطوفان يراكم التضحيات الجسام.
"لا أعتقد أن هناك أي شخص كان منخرطا في شؤون غزة لا ينبغي أن يسأل نفسه كيف وأين موقعه أيضا من هذا الفشل الذريع".

ذاك ما غدا معلوما من درس التاريخ بالضرورة. و لم يعد إضمار الاستفهام يجدي على جهة الفرض أو التقدير.
من مكاشفة لإيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ، خلال ندوة في واشنطن، برعاية مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية.

" الوضع غير مفهوم.. هل تخلى عنا رب موسى وهارون؟".
سؤال الحسرة يوطن على الاندحار؛ و من الآتي بتت على دراية و في قرارك قد تهيأت له كل الأسباب.
"أنا لا أصدق ذلك! هل تم تدمير دبابة الحصن الفولاذية هذه بقذيفة آر بي جي؟"

أدهشك تدمير دبابة ميركافا، بقذيفة آر بي جي. عنجهيتك أخذت بعقلك فراحت عليك؛ حتى بتت تستصغر إنجاز الفلسطيني الأبي.
إنها مقذوفات الياسين المحلية الصنع في غزة العزة. طورتها حماس بطريقة ترادفية، القذيفة الأولى تخترق التصفيح والثانية تخترق الدبابة.

"هناك قوة خفية تساعدهم وتحارب معهم. منذ 7 أكتوبر لم يخطئوا الهدف في هجماتهم علينا في كل أنحاء فلسطين، وكأن لديهم قمرا اصطناعيا."
" أشباح مخفية تساعد على قتل اليهود وتقاتل ضد "إسرائيل"،
روح مقاومة لا تحيد عن هدفها؛ و بعقيدة قتال لا تقارعها مدرعات يقلها رعاديد.

تلكم شظايا متناثرة من تصريحات داني ياتوم، رئيس الموساد السابق في صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية وهو يعبر عن قلقه الشديد من الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط.

الحرب سجال؛ انصرام الأيام لا يجبها؛ و تعاقب شهور؛ عن مرامها لن يردها .
تصفية فلسطين و طمس الهوية. هذا ما عملوا عليه.
بئس ما يفكون. به عصفنا.
غزة تحرق إسرائيل و وعد بلفور المشؤوم في ذكراه 106 بلا رجعة.
إلى اليوم؛ مفاتيح بيوتنا ما برحت أيدينا.
فكان طوفان الأقصى؛ حتى لا ننسى.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (1)
- موجة تعدد الأقطاب - الكسندر دوغين
- الغرب ليس يهومسيحيا - الكسندر دوغين
- الحرب والسلام - ألكسندر دوغين
- الليبرالية العالمية في أزمة - الكسندر دوغين
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (18)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (17)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (16)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (15)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (14)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (13)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (12)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (11)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (10)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (9)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (8)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (7)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (6)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (5)
- حديث البيدق / عديد التحالفات و الفارق سارمات. (4)


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (2)