أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - نظام الملالي واللعب على حافة الازمات














المزيد.....

نظام الملالي واللعب على حافة الازمات


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 13:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"هناك حقيقتان مؤكدتان اليوم، أولهما استبدادية ووحشية النظام الايراني واستعداده لاختطاف وتعذيب وقتل المدنيين للحفاظ على سلطته، والثانية توق الإيرانيين للحرية والانتفاضة."، هکذا قال السيناتور روبرت مينديز في کلمته أمام جتماع مجلس الشيوخ الامريكي الذي عقد تحت عنوان "سياسة إيران – التعامل مع تهديدات النظام خلال انتفاضة الشعب من أجل الحرية"، والذي رکز على سعى نظام الملالي في ايران الى استغلال التصعيد العسكري في غزة، وتوظيف دماء ومعاناة الضحايا المدنيين في اعاقة انتفاضة الشعب الإيراني التي تهدد بقاءه في السلطة، ومحاولة التغطية على ازماته الداخلية، والأوضاع المتفجرة في البلاد.
إمتهان إثارة الحروب والمواجهات وإثارة الفتن الداخلية في بلدان المنطقة والعالم، صار من أهم مميزات نظام الملالي، وهذه الميزة يلجأ إليها هذا النظام في الاوقات والفترات التي يواجه فيها أوضاعا داخلية صعبة ويجد رفضا شعبيا متصاعدا ضده، ولأن إيران تعتبر من خلال موقعها الاستراتيجي الحساس بالغة الاهمية على مختلف الاصعدة بالنسبة للعالم وتلفت الانظار إليها بقوة، فإن نظام الملالي وعندما يواجهون رفضا شعبيا عارما وعزما على إسقاط النظام، فإن الاخير يلجأ وکوسيلة من أجل خلط الاوراق وإضفاء ضبابية على الاوضاع ولاسيما الدائرة في داخل إيران، الى إثارة الحروب والازمات.
وحقيقة إن نظام الملالي يقوم بکل شئ من أجل المحافظة على نفسه وضمان بقائه، لم تعد خافية على المتابعين للشأن الايراني، وهذا ماقد أکدته السيناتور جين شاهين عندما قالت في کلمتها أمام الاجتماع الذي أشرنا إليه انالنظام الإيراني لا يهتم إلا بالحفاظ على نفسه، ولذلك يسعى إلى قمع الناس وإثارة الفتن في الخارج” مشيرة الى احداثه انقساما بين الفلسطينيين وإضعافه قيادتهم الشرعية، الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس، مشددة على امكانية حل الدولتين باعتباره طريقا لانهاء الصراع الطويل والحزين، المستمر منذ عقود".
التدخلات المشبوهة والخطيرة جدا التي قام ويقوم بها هذا النظام لو تمت ملاحظتها بدقة، فإنها تهدف بالدرجة الاولى مصلحة النظام وضمان بقائه وبالدرجة الثانية إنجاز مشروع النظام في إقامة إمبراطورية دينية تقوم على أساس تصدير التطرف والارهاب، وإن ترکيز النظام على مسألة بقائه وإستمراره ومنح ذلك الاولوية القصوى، تٶکد وتثبت حقيقة مهمة جدا وهە رفض الشعب القاطع له والرغبة العارمة في تغييره من خلال إسقاطه ولأن النظام يدرك خطورة هذا الامر خصوصا مع وجود بديل سياسي ـ فکري له "متمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" يقوم بقيادة وتوجيه الامور والتخطيط لمستقبل أفضل ليران وإنهاء هذه الحقبة القرووسطائية، فإن هذا النظام عمل ويعمل کل مابوسعه من أجل الحيلولة دون ذلك أو على الاقل عرقلته وإرجائه الى إشعار آخر، وهذه هي نقطة الارتکاز المهمة التي يجب على بلدان المنطقة والعالم الانتباه إليها وضرورة العمل في ضوئها من أجل توفير کل السبل المتاحة لدفع هذا النظام بإتجاه السقوط.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعوة لإجراء تحقيق دولي في وفاة أرميتا جراوند
- محاسبة مسٶولي نظام الملالي مطلب دولي وإنساني
- مشبوهية حقوق الانسان والقضاء لدى نظام الملالي
- طريق الحرية والغد الافضل للشعب الايراني
- الشرط الضروري المسبق للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط
- هل سيبقى ويستمر نظام الملالي کما يتمنى؟
- نظام الملالي يصر على نهجه القرووسطائي في معاداة وکراهية المر ...
- الشعب الايراني لن يتخلى عن هدفه في إسقاط النظام
- من زاهدان..إنتفاضة الشعب الايراني مستمرة
- بقاء وإستمرار نظام الملالي خطأ دولي کبير يجب تصحيحه
- ماکنة الإعدام الاجرامية لنظام الملالي مستمرة في حصد الارواح
- التحشيد للدعم الدولي لإتنفاضة الشعب الإيراني من أجل جمهورية ...
- بهکذا أوضاع مزرية يروج نظام الملالي للحرب
- من أجل مواجهة الدور المشبوه للنظام الايراني في المنطقة
- حيثما تکون حرب وفتنة ومواجهة دموية، أبحثوا عن نظام الملالي
- العدو الاخطر المتصيد في المياه العکرة
- نظام الملالي تهديد يحدق بالامن والسلام في العالم کله ويجب إس ...
- صفعة سياسية دولية أخرى لنظام الملالي
- الرهان على تغيير النظام الايراني هو الحل الامثل للمعضلة الاي ...
- النظام الإيراني يواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....




- ماكرون يدعو نتانياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة
- وزير خارجية فرنسا : العلاقات في وضع مؤسف للغاية
- وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أهمية استئناف -حوار صريح وواضح- م ...
- عامان من الحرب ولا نهاية في الأفق.. كيف -امتدت- الحرب الأهلي ...
- ماذا يريد ترامب من كندا؟
- هيئة كبار علماء الأزهر تهاجم محمد رمضان
- روسيا.. الحكم بالسجن 15 عاما على أسير أوكراني أدين بترويع ال ...
- صحة غزة: الجيش الإسرائيلي تعمد قتل المسعفين في القطاع ودفنهم ...
- لمواجهة ضغوط الاحتكار.. زوكربيرغ يبحث فصل -إنستغرام- عن -ميت ...
- عون يبحث مع عبد الله الثاني نتائج التحقيق مع خلية تصنيع الصو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - نظام الملالي واللعب على حافة الازمات