جواد كاظم غلوم
الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 00:50
المحور:
الادب والفن
لا ادري كلما أسير في الطريق الدائري للحبّ
تدهسني عربتُك الموشَّاة بالجمال
وحينما أصلُ الى دوّار العشق
تومئ لي لافتةٌ ، تنبِّهني قائلةً :
أفضليةُ المرورِ لمنْ توجّعَ حبّا " "
أتابع سيري مقرِّراً الاستدارة
فيمنعني وجهك رافعاً شارتَهُ الحمراء
فالعاشقُ السويُّ مستمرٌ في السير
حتى آخر مزالقِ العشق
أتنحّى جانباً
فيصدمني زقاقٌ ضيّقٌ خانقٌ
كُتِب في مدخلهِ :
يمنع المرور إلاّ لعاشقٍ أنهكهُ النحول " "
أقف انتظارا لفكاك السير بساعات الذروة
يوقعني حادث سريري في أحضانك
أركن لصق رصيفك
فتأخذني مشاويرك الى مرآب عينيك
أشم نسائمك منطلقا بلا كوابح توقفني
أنطلق الى كورنيش صدرك
أتوسّدهُ ليتأرجحَ رأسي بين أنفاسكِ
تلك هي هدأتي واستراحة المسافر
جواد غلوم
#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟