محمد رياض حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 00:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سذاجة بغداد تتواصل في ملف النفط المنتج في الاقليم
— نشرت جريدة المدى في عددها الصادر في 30 تشرين كة الاول 2023 تقريرا تناول تواصل مطالبات الاقليم برواتب منتسبيه. كافة.
— جاء في جزء من عنوان التقرير.. " واربيل تقول لن نصمت عن حقوقنا ". تضمن التقرير تصريحات تظلُّم للمسؤولين الكرد بان الحكومة الاتحادية لم ترسل مبلغ تريليونين و مائتي مليار دينار المتفق عليه كاملاً للاقليم بوقع 700 مليار لكل دفعة ك " قرض نقدي ". — لعبة سجال متكررة ، انطوت على حذاقة وفود قادة الاقليم و كرم وسخاء نظرائهم الاتحاديين حد السذاجة ، تواصلت على مدى العقدين الماضيين .
—الاقليم يَعِدُ و يتعهد للحكومة الاتحادية في ملف النفط و بغداد تدفع و الإقليم يحنث بما وعد وتعهد. وفود الاقليم ما انقطع مجئيها الى بغداد لتلقي على سُذّج نظرائهم الاتحاديين بتعهدات و وعود او تكرار ما سبق منها في مضمونها ان الاقليم عراقيٌ ماليا . لكنه الواقع يؤكد غير ذلك فالاقليم كيانٌ مستقلٌ تجاوز نهجه حتى النظم الكونفيدرالية.
وصف الواقع:
—أوقفت تركيا تدفقات صادرات النفط عبر خط الأنابيب في آذار2023بعد أن أمرتها محكمة تحكيم دولية بدفع نحو 1.5 مليار دولار كتعويض للعراق بسبب نقل النفط النفط المنتج في الاقليم دون موافقة بغداد".
ـــ مصادر كردية موثوقة تقول " أن الإقليم مازال ينتج ويصدر النفط ، وإن كان بكمية أقل من قبل توقف التصدير عبر انبوب كركوك ـ جيهان ،، وذلك بمئات صهاريج الشاحنات المتجهة شمالا وشرقا من المنافذ الحدودية مع الجارتين ايران و تركيا.
— لذا عادت التدفقات المالية من النفط المصدر لمالية الاقليم . كذلك مازال الاقليم يجني مليارات الدولارات من جبايات الرسم الگمرگية من المنافذ الحدودية. وما زال قادة الاقليم يعلنون عجزهم عن دفع رواتب منتسبي الاقليم!؟!
— ما اعطى الاقليم برميل نفط واحد لوزارة النفط الاتحادية عن النفط المصدر خلال العقدين الماضيين و ما اعطى دينارا واحدا او لوزارة المالية الاتحادية.
— كما يبدو ، مع تواصل توقف تصدير النفط المنتج في الاقليم عبر انبوب كركوك— جهان التركي ، ان الاقليم متفاهم مع تركيا على تصدير النفط بصهاريج الشاحنات كما اعتاد عقد العديد من الإتفاقات دون علم الحكومة الاتحادية مع تركيا والشركات العاملة في حقول النفط شمال العراق .
— الاموال التي اخذها الاقليم وضعت لها عدة مسميات ، كحصص الاقليم من الموازنات الاتحادية. وانها سلف او ديون و تمويل لأسباب انسانية… و ..و النتيجة المؤكدة سيتم تحويل كامل التريليونين و مائتي مليار دينار كرواتب و سَيَعِد الاقليم ويتعهد بحل " المشاكل المعلقة " التي ستبقى معلقة شفهيا. اما الواقع … فالاقليم عراقيٌ مالياً ، و الاقليم كيان مستقلٌ سياسيا . وتتواصل اللعة.
#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
