عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 15:17
المحور:
الادب والفن
خَـرَجَ آلبُـؤْبُـؤُ آلـسّـادِرُ
حَـذِرًا
مِنْ
مـَـحْ
جِ
رِ
هِ
يَبْحَثُ
أثَرًا
لَمْ يُدْرِكْ أثَرَهْ ..
هائمًا ضَلَّ يَرْغبُ في
ألَقٍ يَـرْتـقُ آلْغَسَقَا
ساهِمًا حَارَ فِي
هَالةٍ تَنْدَى آلأنْدَاءُ بِهَا،
فتَسيلُ تَتِيهُ قَذًا مِنْ خَدَرٍ ...
حَــدَقَتْ عَيْنُهُ،
مِنْ
مَــحْ
جِ
رِ
هِا
انْدَلَقَتْ، عَمِهَتْ كَـعُصَارَة وَيْنٍ
تَمُورُ تَبَخَّرُ في كَدَرِ تَحْتَضِرُ ..
آمِـلًا ظَلَّ يَهْفُو إِلَى
أفْئِدَةٍ تَتَهَاوَى مَعالِمُها دُرَرًا حُفَرَا ...
فَهَفَا، وَسَمَا نَيْزَكُـهُ ...
حَالِمًا بــِـرحَابِ آلْقُـــزَحِ
وَسَنًى مِنْ شُعَاعِ أريـجٍ يَسْتَعِرُ ...
تَرَكَ آلْـحَـائِــرُ
قُ
مْ
قُ
مَ
هُو
.
.
.
فَجَفَتْهُ آلضِّيَاءْ ...
وَ .. هَوَى ..
يَلْقُطُهُ آلْغَبَـشُ،
وَ .. ذَوَى ..
يَشْرَبُهُ آلعَطَشُ،
ورَأَى ... آهِ مِنْ مَا رَأَى ..!!..
سُدَفَ آلقَصْفِ رَأى،
ورَأى إنسانَ آلْعَيْنِ سَمَا
فِي سَنَاهُ سَرَى ..
صَعِّدِ آلنَّظَرَا في دُمُوعِ لَيَالِكِهِ،
حَدِّجِ آلْبَصَرَا،
ها هُوَ الآنَ يُرَى
.. شَرَرًا فِي رُؤَاهُ يَرَى ..
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟