نبيلة الوزاني
الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 22:55
المحور:
الادب والفن
الفِكرةُ التي
لا تَكتبُكَ
لا تُشْبهُني ...
ولأنّكَ حَقيقتِي
منَ الماءِ إلى الماءِ ،
أَرْتديكَ قلَقاً
يَخْتبِئُ تحتَ فُستانٍ
يَلفَظُهُ جِلْدي ....
-
في قَوقعةِ ( الْ أنا )
جلستُ بَينِي و بَيْنكَ
يدايَ تُمْسِكانِ بِي
وأُصْبُعي ضِدّي
إليكَ يُشِيرُ
لَم أَكُنْ أُتْقِنُ القِراءَةَ
في خَريطتِكَ
لِهذا
سأَقْصُدُكَ بِقلبِي
-
قبلَ انْفتاحِ شُرفتِي
على سَمائِكَ
كنتُ أَرْكُضُ بِحذاءٍ أَصْغرَ
مِن خَطْوِكَ
وراءَ عُشبَةِ الخُلُودِ
لِتكُونَ لي وَحدِي
أوْ أفوزَ بِقضمةٍ
تُراودُ الجُوعَ وتُراوٍغُ العَطشَ ..
الجُوعُ بِئرٌ ناشفٌ
يَخنُقُ الدّلوَ بِحبْلِهِ
العَطشُ جَبروتٌ أرعَنُ
يُفْرِغُ تَفَلَهُ في الرّملِ
-
أتذَكَّرُ أنّني
كُلّما ثَرثَرَتْ وِسَادتِي بِهَواجِسِكَ
رَسمَتْ مَلامحُكَ وَجهِي
وكلَّما رَشَقَنِي صَوتُكَ
بالعِتابِ
أَزَحْتُ جَدائلَ اللَّيلِ عنْ جَبينِي
ولُذتُ إلَيكَ
فمَنْ يُصادِرُني
وأنا
إليكَ أيُّها الوطنُ
أَنْتمِي ...
#نبيلة_الوزاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟