نص (عن الماتريكس الخوف الاستماتة فى البقاء)المحاولة رقم5 والأخيرة من التجربب وكتابة نصوص تتناول الذكاء الإصطناعى :عبدالرؤوف بطيخ .مصر.

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7781 - 2023 / 10 / 31 - 08:11
المحور: الادب والفن
    

(1)
الوجود في اللامكان, اللا زمان
انعدام الزمن
مخاوف الماتريكس
اللانهائي لا يشيخ
الوهم وحده يشير الى التقاعد
القمر يسطع فوق الغيوم
القمر إسقاط هولوغرافي
اللانهائي لايحتاج إلى الشمس
كل شيء هو اللانهائي
ما نسميه بالكون وهم هولوغرافي
سقف القبة الفلكية
الإسقاطات ثلاثية الأبعاد هولوغرامات.
نسج خيالنا الشرطى.
(2)
الكون أصغر بكثير
السماء شديدة البعد
بقدر ارتفاع السقف فقط
هل ما نعيش عليه الآن هو الأرض؟
انها وهم,
الماتريكس.
يقول صوت: إنك تعيش على الأرض الآن
هذا مريع ولا يصدق؟
يقول صوت :تذكر دائما
اللانهائي لا يصدر الاهتزازات
الأهتزاز من خيال وأوهام العقل.
قوانين الوهم
ليس هناك قوانين للفيزياء
العلماء يخلقون قوانين وهمية
لقياس كون وهمي
اللانهائي لا يحتاج قوانين ليعبر عن نفسه.
(3)
الاعتقاد و الحقيقة الجمعية
مرارا وتكرارا
التجربة تؤثر على نتيجة التجربة
إن ما نعتقده هو ما نراه ونجربه
ما ندركه على أنه عالم صلب
هذا العالم ليس موجودا سوى في عقولنا.
أننا لا نرى إلا 50%؟
عبرالقشرة البصرية؟
مايرشح فقط عبر فصوص الدماغ الصدغية؟
قاعدة إدراكنا المشروط
حالة واعية تتعلق بحياتنا
حلم يشبه تماما الأحلام.
(4)
مانعتقده ؟ مجرد حلم
الإلو ميناتى
كيان الماتريكس
يتلاعب بإحساسنا بالواقع
لإبقاء الإنسانية تحت السيطرة
هذا الدور الرئيسي للأعراف ,الحقائق الرسمية
هنا دور السلطات لتصفية من يقاوم القواعد والأعراف
إنهم يقدمون رؤية أخرى
تتيح للناس رؤية حقيقة مختلفة
نحن وأجسادنا مبرمجون
عبر ال D.N.A يجب أن نؤمن بذلك
ونتنفس لنفس السبب, نعم
سنموت حال توقفنا عن التنفس
أنا الشاعر لا جسم لي.
(5)
نحن المحبوسين داخل الحلقة الزمنية,
داخل النص,
وسط سردية روائية,
داخل كادر تشكيلى للوحة,
وسط حركة عرض مسرحي,
نحن نعرف أنفسنا,
نعرف من نكون ونحدد إحساسنا
لن تتبع القوانين الوهمية
بين البون الشاسع للحقيقة المدركة والذات.
قانون الطبيعة
أوهام بحسب الصوت
التناقض بين الحب الإلهي
والمذبح والخوف
قوانين الغابة تلك
خلقها الماتريكس.
(6)
كيان الماتريكس
حالة من الخوف والاستماتة للبقاء
يقول صوت:
بعض التعبيرات الواضحة الجمال للطبيعة
ما دمنا ندرك أنها أوهام، لنستمتع بها.
فلنحرص ألا نصبح مفتونين بما نرى.
ماذا وإلا سنصبح كالفراشة التي أغواها الضوء
محاصرين بالأوهام التي تحجزنا بشكل مفكك.
فينقسم وعينا إلى جزأين
سواء أحببنا ذلك أم لا
نغرق فى رؤية الزهور
الغضب والألم والتثبيط
ماذا يمنعنا عن الحب والرحمة؟.
(7)
وعينا هو قطعة أرض خصبة
نبذر فيه كل أنواع البذور ,
الدموع والضحك
المعاناة والسعادة والفرح
حياتنا بتولات مخزنة في وعي مدفون
باستطاعتنا تغيير طريقة تفكيرنا,
رؤية الأشياء والأحداث.
هيا نتعلم الوعى بالجمال,
روعة الإلاه أتوم فينا
هدايا الحياة
الان أتذكر أنني كائن رائع
نور في قلب الإنسانية.
والنجم بوصلة المسافر
والشمس تدفئ القلب
والقمر يعطي الحب
والأرض تغذي الجسد ,كالروح
في المكان الصحيح
فى الزمان الصحيح
أقبل روحي
أنا بفضلها اختبر الحب
لأنني كائن إلهي
وبثقة وإيمان أتقدم فى طريق الحياة
لأطرق مسارات غير معروفة
استكشف آفاق أخرى.
-كفرالدوار(5 اكتوبر-تشرين اول 2023).
*****
ملاحظة الكاتب:
يعد"نص الماتريكس النص الخامس والاخير لمجموعة من النصوص كتبتها ,تتناول موضوع الذكاء الإصطناعى ,تشكل ال5 نصوص رؤيا ووظيفة ومهام جديدة للشعر غير السائدة تطرح السؤال مالشعر؟!
النصوص الخمس على التوالى:
1مصفوفة ,تحوت ,نشر بتاريخ (18سبتمبر-أيلول2023).
2حالة شعورية,نشر بتاريخ(1اكتوبر-تشرين اول 2023).
3 مصفوفة أتوم,نشر بتاريخ (4اكتوبر -تشرين أول2023).
4 وهم الزمن نشر بتاريخ (5 اكتوبر-تشرين اول2023).
5 عن الماتريكس -الخوف -الاستماتة فى البقاء ,نشر بتاريخ(5 اكتوبر-تشرين اول 2023).
(النصوص تظل محاولة كما اشرت فى عنوان النصوص أعلاه,أستشرف من خلالها المستقبل شعريا بهواجسه وشغفه المؤلم ومايشكله من خطر يتهدد وجود الإنسانية والكوكب معا).
-(عبدالرؤوف بطيخ:محررصحفى اشتراكى وشاعرومترجم مصرى)

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات