القدر بارع جدا في تصفية الحسابات

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7779 - 2023 / 10 / 29 - 02:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ لا يوجد هالويين هذا العام، الرعب الحقيقي في الأرض المدنسة
2/ نعيش في عالم ظالم يجعلنا ندرك أن شعورنا نقمةً علينا و نتمنى لو نفقده، وحين نفقده نتألم أكثر وأكثر لأن مثلنا ما صحت له الحياة بلا شعور أبدًا وحين يعود نتألم من الظلم مرةً أخرى وهكذا دواليك دائرةً مغلقة من الألم لا نعلم إلى أي مكانٍ نهرب من حدودها المغلقة، فلم يعد بهذا العالم بقعةً لم يلوثها الظلم، وكل المعابر على رأسها أعين الظالمون ساهرةً تحرس وتقصف.
3/ ما نعتقده أنه منطق و حقيقة مع مرور الوقت لن يصبح كذالك، لا وجود للمفاهيم و المفردات و التصورات إلا في أدمغتنا، لذلك لا تتسرع فالعالم أكثر جنون مما تتصور، عالم لا متناهي من التفاصيل رغم ذلك نعتقد أننا متحكمون و جامعون لها. الإستفاقة تبدأ عندما يتبادر إلى ذهنك جملة: "هناك شيئ خاطئ في هذا العالم"
4/ الحائط الذي تصطدم به النساء هو حقيقة علمية لا غبار عنها على أبعد تقدير ينتهي نشاط الأنثى الجنسي في الأربعينات، و تفقد جمالها و خصوبتها. يبقى الرجل قادرا على الإنجاب و يتحسن شكله و وضعه الإجتماعي خصوصا عند تراكم الموارد. "كلما كبر الرجل يصبح أفضل مثل النبيذ و المرأة كلما كبرت فسدت سريعا و تعفنت مثل الحليب"
5/ من المؤسف أن يضيع الإنسان حياته معتقدا أن الله هو الخالق و يسكن فوق سبع سموات ثم بمجرد أن يقرأ شيئا من سيرة إبن هشام والصحيحين و مسند الإمام أحمد يعرف فورًا بأن الله هو " ورقة بن نوفل " و "دحية الكلبي "و "سلمان الفارسي" أي أنه كان يتعبد بكلام البدو وبأن الله هو مجرد شخص يهودي كذاب ومفتري إخترع النبوة و إنتقلت الفكرة إلى العرب. في الحقيقة لقد خدعنا "بالفتح" البدوا
6/ كيف لإنفجار أن يخلق وهو بالأصل يدمر هذا سؤال يقودني للجنون ؟
7/ أضحت العبثية في حذ ذاتها مسألة أخلاقية ذات كلفة على مستوى التقييم و معضلة منطقية تدعوا للتفكير، هذا الوجود تجاوز كل القيم الإنسانية بعد إختفاء العقل و تجلياته داخل اوساط النظم السلوكية و المؤسساتية للمجتمع
8/ مدينة تجزر و تموت و العالم يتفرج !؟
9/ أريد أن أخبركم بسر بيني وبينكم، لم يحدث أن أصابني ضرر في المرات التي تصرفت فيها كشخص بغيض، وحدها المرات التي كنت فيها شخصًا لطيفًا هي التي ضرّتني.
10/ لا يكفي أنْ نتمنى للأعدائنا الموت، بل على المرء أنْ يشارك في إلحاق الأذى و تدمير أعداءه بكل ما أوتي من قوة، عليك أنْ تلتحم مع أعداء أعدائك و تفعل كل ما تستطيع فعله للقضاء على كل من يحاول الوقوف إلى جانبهم
11/ يستطيع ان يخلق لك جنة ونعيم بعد أن يقتلك ولكنه لا يستطيع أن يهبك تلك الجنة وأنت حي، نعم هذا هو المكر والخداع والاستهبال
12/ لو كان للجنة والحوريات وأنهار الخمر والعسل فعلا وجود لرأيتم الشيوخ يزاحمونكم للوصول إليها وأرسلوا أبناؤهم بدلا من أبنائكم للجهاد
13/ ما هو المانع أن يخلق لأتباعه تلك الجنة وهم أحياء و هو يعلم من يستحقها مسبقا. لماذا يتلاعب بالناس كالقطة التي تلعب بفريستها قبل قتلها
14/ الجاهل هو شخص ورث دينه ولا يعرف عنه غير أنه دين الحق والسلم والسلام بينما هو دين بني على قطع الرؤوس والسبي والجزية
15/ المتدين هو خلية خبيثة نائمة ينتظر الفرصة المناسبة كي يلتحق بالمجاهدين في سبيل الحصول على أنهار الخمر والعسل والغلمان والحوريات
16/ من لا يقرأ يسهُل عزله عقلياً وبرمجته معرفياً وإقناعه بلا دليل
17/ الوهم أكثر الشرور فتكا بالإنسان
18/ المرأة لا تتزوج رجلا بدون مستقبل و الرجل لا يتزوج إمرأة لها ماضي أفسده غيرك.
19/ معجزة محمد الحقيقية هي نكاحه 63 إمرأة بدون حبوب فياكرا وهو بعمر ستين سنة
20/ ‏هل تعتقدون بأننا أحرار بالفعل أم أننا نتوهم ذلك لعلنا فقدنا الحواس جميعا إلا حاسة الجوع و العطش
21/ غالبا ما تكون المجتمعات نائمة ومخدرة بالأوهام، حتى يأتي فرد واحد فيوقظها من سباتها ونومها العميق، فالحقيقة دائما ما يقولها أفراد، الثورة دائما ما يقودها أفراد، أما القطيع فهو موجود دائما كي يسمع فيتبع ويطيع.
22/ الخرافة هي أن تصدق بأن قاتلا مجرما ومغتصبا و سارقا في مدينتك أو قريتك يمكن أن يكون أشرف الناس و أكثرهم صدقا وإخلاصا.
23/ قبل أن تؤمن بنظرية المؤامرة إصنع من نفسك شيئا يستحق الإستهداف
24/ ذهب ليقضي مصلحة إدارية فقدم للموظف رشوة مالية معها علبة شوكولاتة مستوردة الموظف أخذ المال و أعاد شوكولاتة لأنه صائم
25/ تمهل ؟ القدر بارع جدا في تصفية الحسابات

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات