عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 18:48
المحور:
الادب والفن
على مرأى من الوقت
تتعانق الجدران
ويختلط ربيعنا بخريفنا
وتتمايل الأرض راقصة
من هول الصريخ المنكب
من كل زوايا الابجدية
الرائحة تنمو كشجدرة من زمن
شاخ فرقد فذابت لحيته
وتعتق الموت في زجاجات الخطيئة
فلا مخلص لقطة طفلى
التي تموء على دمعته المتحجرة
من هول صريخ السماء
يا انبياء الله
لا تغمضوا عيونكم
عن السكارى الذين لا ينتعشون الا
على سرائر أطفالنا الفارغة
من روحها
رايت فتات طفل رأسه منكبة على دميتها
فجاءت هديته من حيث
النجاة والموت
السماء تقهر الوقت
وتقتل كل طفل يلهو بدميته
الليل لم يعد عنوانا لقصيدة حب جارف
لكنه انتظارا لهطول اخر لعدد
من سيكتب اسمائهم على الجدران
ويوسمون بالاعداد
اه يا غربتى ووأد حلمى المسافر مع هزيع الطائرة
المنفلتة
على رأسى لتقتل القصيدة في مهدها ...
#عصام_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟