أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الجذور العفنة ترمى بالمحرقة














المزيد.....

الجذور العفنة ترمى بالمحرقة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 14:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ الإنسان الفاشل هو من يراقب الآخرين كل الوقت منتظرا لحظة سقوطهم بفارغ الصبر
2/ سؤالٌ مكررٌ بشكلٍ مزعج "ما مصدر الأخلاق؟" هذا السؤال يحمل مغالطة منطقية، حيث يفترض بوجود جوهر حقيقي للأخلاق، ثم يُطالب بتحديد مصدرها مع توقعاته الساذجة أن معتقداته ستكون المصدر.
3/ الأخلاق ليست أكثر من بناء اجتماعي، مجرد اتفاقات بشرية، لا أكثر. هي محاولة ضعيفة لتنظيم الطبيعة الفوضوية للوجود وقمع الأنانية المتأصلة في البشرية.
4/ الأخلاق لا تأتي من مصدر حقيقي، بل هي مجرد قيم و معتقدات يتفق عليها البشر لتحقيق مصالحهم المشتركة. مفهوم مرن، يتغير عبر الزمان والمكان، تتشكل حسب أهواء المجتمع. إنه مجرد اتفاق، و محاولة جماعية للحفاظ على النظام في عالم يتغذى على الفوضى.
5/ بالرغم من ذلك، الأخلاق هي وهم نصدقه. فلا يوجد شخصٌ أو مؤسسةٌ تطبقها فعليًا، ولا يمكن تطبيقها في كل المواقف.
6/ تخيل سيناريو: شخص يلجأ إلى منزلك، ويأتي العدو يطلب منك أن تخبره عن مكانه، هل ستلتزم بالأخلاق و تخبرهم الحقيقة؟ أم ستكسر تلك القيم الزائفة وتكذب؟
7/ الجواب يا صديقي بسيط. الأخلاق ظرفية، وهي أداة يمكن ثنيها وتحريفها حسب الرغبة.
8/ إذاً، رسالتي لك يا إنسان هي أن تعود إلى طبيعتك الأصلية كما أتت بك الطبيعة طفلا، وتترك خلف ظهرك هذا النظام الأخلاقي الوهمي. الحياة ليست سوى لعبة فوضوية، فلماذا تحاول ترتيبها بأخلاق منافقة؟ إحتضن الفوضى و إستمتع بها! هذا هو الواقع الذي أؤمن به.
9/ أنا لا أثق بأي شخص مهما كان قريبا أو بعيد ولا أؤمن بأي إله سواء كان متجليا أو خفي ولا أنتظر أي شيء من هاته الحياة ولا أريد أي شيء من هذا العالم
10/ أفضل مكان هو عتمة العدم حيث يذهب البشر ولا يعودون
11/ الخير الوحيد هو لو أنني لم أتي إلى هذا العالم
12/ كان بالإمكان أن تكون المستشفيات أعظم إنجازات البشرية لو ساعدت الإنسان على الموت لا على الحياة
13/ الذكاء كان لعنتي الوحيدة في عالم يعج بالغباء؟
14/ أفضع من الخمر أن تكون مثملا بألم الوجود
15/ دخلت السجن مع لحظة ولادتي، كل ما تستطيعون فعله هو تغيير مكاني داخل السجن، السجن داخلي وليس في هذا العالم
16/ لاتسألني عن عنوان فأنا مجرد عابر إلى العدم
17/ الهروب من كل ما قد يصادفنا في الطريق أو حتى ما كنا نبحث عنه طيلة الوقت، حياة الإنسان بالمختصر هي الهروب من شيء إلى آخر
18/ الذي يحميك من شر تقلبات الزمن وغدر الأصحاب و الأقارب و هجران الحبيب هو المال
19/ مشكلة الإنسان الفلسفية ليست في علة وجوده لأن علة وجوده حقيقة لاغبار عليها ولكن مشكلته هي في إستحالة فهم طبيعة هذه العلة أو ماهيتها
20/ و بينما أنت تمضي حياتك في البحث عن معنى الوجود ستباغثك الصدمات و ستخنقك المصائب و ستقودك الأكاذيب و الأباطيل إلى دروب معتمة يطوقها الظلم و الألم و الخراب. هكذا ستمضي مجبرا بخطى حثيثة نحو حتفك المحتوم
21/ بسبب مسمار خسرنا المملكة، سقط المسمار فسقطت حدوة الحصان فتعثر الحصان فسقط الفارس وبسقوط الفارس خسرنا المعركة فخسرنا المملكة
22/ الأديان لم تخدم الانسان البسيط إنما خدمت المجرمين والقتلة وكل الطغاة على مر العصور
23/ عندما تقف عند حدودك لا يحاربك أحد أما أنك تسعى لنشر إرهابك وخرافات دينك في كل مكان فسيكون لكم دعاة الحرية بالمرصاد
24/ العالم الحر يعني والامبريالية والرأسمالية والديكتاتورية و البيروقراطية، العالم الحر يعني العنصرية و العبودية و المزيد من الرقابة و إذلال و إعادة تدوير البشر كأنهم نفايات ظلت طريقها في إتجاه الخطأ
25/ الجذور العفنة ترمى بالمحرقة, و الحي منها يدفن بالأرض



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا بلا أصدقاء أو قصة حُب أو أمل
- في النهاية ليس لديك سوى نفسك
- ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر
- جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
- هكذا سيرقص الموت فوق جماجم الجميع
- الكلأ لا ينمو على أرض وطأتها أقدام المشارقة
- هل أنتم حركة مقاومة أم مهرجين
- كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
- المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
- الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
- ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم
- الشيطان ليس له دخل في تصرفات المسلمين
- لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين
- من ينسلخ من إنسانيته لن ينفعه أي دين
- حلم المسلم أن يعود عصر الغزو والسبي
- إذا إبتليتم بالغباء فآستتروا
- العالم ليس بحاجة إلى دينك
- وراء كل فتنة و فساد و خراب رجل دين
- لن أزور قبر أي قاتل أبدا
- كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - الجذور العفنة ترمى بالمحرقة