فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7776 - 2023 / 10 / 26 - 09:22
المحور:
الادب والفن
صدرِي /
غارةٌ
تُخزّنُ الحجارةَ...
رأسِي /
تاريخٌ يسجلُ مَايمحُوهُ
"مُسَيْلِمَةُ الْكذَّابْ"...
قلبِي /
مغارةٌ
يختبئُ فيهَا حنظلةُ...
يرجمُ الغولةَ
بصخرةِ/
تخلَّى عنهَا "سيزيفْ"
حينَ هزمَتْهُ
صعوداً /
هبوطاً /
فأسقطتْهُ
قمةُ الجبلِ
و اسّتُبْدِلَ بقبةٍ
منْ حديدٍ...
تنامُ الجدةُ فِي جِلدِ
الذئبِ
فلَا تضيعُ قبعةُ
ليلَى/
نسجتْهَا الجدةُ منْ فروِهِ
فِي لعبةِ الثعلبِ،
الذِي أكلَ الجبنةَ،
منْ فمِ "لَافُونْتِينْ"
وتركَ الغرابَ يرفسُ بقدميهِ
جثتَهُ...
ويأكلُ غيظاً
منقارَهُ،
ليدفنَهَا
خارجَ الغابةِ
كيْ لَا تنبشَهَا الوحوشُ...
بينَ الثعالبِ والذئابِ
مكرُ الدجاجِ
وأنا علَى بوابةِ التاريخِ
عفواً :
علَى خُمِّهِ
أنتظرُ نتيجةَ الفحصِ
لدمِ الضحايَا
أحتسِي حمرتَهُ / دمِي
لتضيعَ فصيلتُهُ أوْ تتْلفَ عروقُهُ
حتَّى لَايسرقَهَا حارسُ الغابةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟