احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 18:47
المحور:
الادب والفن
٥٥
# وصلني من الأديب سلام صفر هذا السرد الرائع :
عطارٌ يقضي أيامهُ على مضض يحتويهِ مربعات الطلاسم المبهمه دون أن يدرك فحْوى لها فهوا لا يدري ما هُنا وهُنالك لذا يراوح مكانهُ ويطن حول أركانهِ حاملاً شتى ألوان المراره مشتت البال كدأب قيس بليلاه وهو يهيم في البيداء أحلامهُ تُناقض الواقع فقد ما في حشاهُ ينال بهِ مبتغاه يعيش بمناسك معتكفاً يكفيهِ خيرهُ وشرهُ يكره كل طارئ رغم انهُ لا يريد ان يعود إلى الواقع يمضي محتسباً لا شأن له في سواه لا يكدُ ولا يمل يصاحبهُ البؤس والشقاء للبون الشاسع بينهما كأنهُ يستنشق الهواء الملوث حتى يبلج في مملكة الغرام عندها يشعر بالبهجة والسرور رغم أنهُ عطار لكنه أحتار ان يجد لنفسهِ علاجٍ لذا تنهمل عندهُ الدمع وفي حالة ورود الناس إليه يرفدهم بأحلامه الضائعه .
(
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟