احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7774 - 2023 / 10 / 24 - 00:42
المحور:
الادب والفن
# وصلني من الاديب سلام صفر سايه هذا السرد الجميل :
يقر بما يشعر، يفرط في ذكرها ولا يفتأ رغم انها محجوبة عنهُ صورة وصوت أحياناً يرى ما هو عليه ضرباً من العبث دون ان تكون لها صلة بإيحائات الحاسه السابعه لأنه لا يدري من أين تأتيه همسات الشوق وناهيك أنه يعتقد بأن سجله مرقون عندها ولكن لا يدري لماذا يمسي ويصبحُ ملهوفاً إليها من دون وقائع ملموسه بشكل ظاهر للعيان كأنه يدون قصة اسطوريه غير محدده بزمان او مكان يرى بأنه يخلوا من مذكرتها يشرع في الكتابة إليها من وحي الروح مما تلجلج في صدره رغم حرقتهِ والأعجب من ذلك أنهما ان تلاقى لن يتعرف بعضهما على البعض لأنهما أبدا لم يكن بينهما سجلٌ مؤرخ ولكنه يعد انما بينهما علاقة أزليه وتدوم ولا تنتهي مع الزمان ولكن كثيراً يراجع نفسه هل ما فيه يأتي من الهامٍ او شرود خواطر ولن يدرك ذلك إلا ان تتجلى عنه الهواجز عبر الجهة المقابله .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟