الأرض الملتهبة

إيمان خلف

الحوار المتمدن-العدد: 1735 - 2006 / 11 / 15 - 05:54
المحور: الادب والفن
    

كم ابكيك يا أرض الفرات
ومليون رجل طواهم
الثرى فى الممات
كم أبكيك يا بغداد
يا فارس قوى
بدون سيف وعتاد
***
فما جنيتى يا ارض العرب
ولماذا رئيسك فى الشدة
هرب
هل هذا قدرك دائما
أن تدفعى الثمن غاليا
لدم الحسين العائما
فقد كان عريس كربلاء
وأحترقت الأرض
وزرعت بالشوك والبلاء
وبكت عليه الرض
وزفته ملائكة السماء
* * *
بغداد
يا مطمع الماغول
والحجاج والغرباء
***
فهل تدفعى ثمن الدم غاليا
كم كنتى عروسا فى زمن البواسل
وقلما جاد الزمان منهم بالقلائل
هل تدفعى ثمن الدم دائما
* * *
يا معجم الشعر العربى العويص
قد الفه العرب وتركوا الهزل الرخيص
بغداد
زرعوا حولكى اليهود من كل جهة
يهو الخيانة
والتبصيص
وأنقض عليك الحلفاء
كنقضاض النسور
على الفريس
جائوا طامعين فى بترولك
الذى فى بطن الخليج يغوص
يحلمون بالشيبسى والكنتاكى
والسيارات الفورد
والعيش الرخيص
* * *
فا صبرى يا ارض العرب
فا صبرى يا ارض العرب
فغدا سيسرى الماء فى الفرات
يخضر العود فى الأصيص
ويأتى السحاب عاليا
حاملا بين جنباته
ضوء الصبح بصيص
ويأتى يوسف الصديق
ويأتى يوسف الصديق
ويلقى على وجه أبيه يعقوب القميص

#إيمان_خلف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات