ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 02:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ جماعات الإسلام السياسي بما فيها داعش و مشتقاتها تحارب في العراق و ليبيا و سوريا ضد الأنظمة السياسية العربية القومية أما نصرة الإسلام والمسلمين أهل غزة و الدفاع على حرمات المسجد الأقصى فهذا أمر غير وارد الحدوث مما يكشف حقيقة الحركات الإرهابية الإسلامية المتطرفة و طبيعة الجهات التي تقف خلفها
2/ الرجاء تأجيل موضوع من سيدخل الجنة و من سيدخل النار إلى يوم القيامة مع تحيات إنسان يريد العيش بسلام
3/ الخالق لا يريد إجبار البشر على الإيمان به و لكنه أعطاهم عقولاً تكفى لإدراك وجوده و عظمته و قدرته و متابعته لكل كبيرة و صغيرة
4/ ترك الله الفراعنة يعبدون حورس أمون ورع ٥٠٠٠ سنة قبل أن يقرر أن يبعث بدينه الحق
5/ اذا كان ربكم لا يغير بكم وفيكم شيئا إلا إذا أنتم قمتم بالتغيير فما الحاجة إلى الدعاء والتذكير إذا أليس هذا تضييع للوقت
6/ أنا لا أحتاج للتهديد بالجحيم كي أكون إنسانا أخلاقيا، يكفي أن لدي ضمير حي يمنعني من السرقة و النصب و التعدي على حقوق الآخرين
7/ تعدد الأديان يسبب أزمة فكرية و يجعل الإنسان مصابا بالحيرة الوجودية، إذا كان الإله واحد لماذا لا يوجد دين واحد لجميع البشر
8/ لماذا لا نجد أي ذكر لكيفية تربية الطفل المسلم في القرآن ؟ مع العلم أنه يقول لم يفرط في الكتاب من شيء !
9/ هل يصلي خالق الكون فعلاً على رجل أصيب بالجنون في الصحراء
10/ يهتف رجل الدين بالناس قائلًا: إنكم أذنبتم أمام الله فحق عليكم البلاء من عنده، وهو بذلك يرفع مسؤولية الظلم الإجتماعي عن عاتق الظالمين، فيضعها على عاتق المظلومين أنفسهم.
11/ الدين و الحرب أسوء لعنات إخترعها البشر فهما كفيلان أن يجعلوك تكره أشخاصا لم تقابلهم أبدا في حياتك
12/ لماذا الأرض التي تُعرَف بالمقدسة لم تعرف السلام؟
13/ "الدنيا فانية" "الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر" "و ما الدنيا الا متاع الغرور" بمجرد أن تسمع تلك المقولات التي تدعو الى الاستسلام و التسليم للواقع في انتظار جنات الخلود تعرف أنك في مجتمع مستسلم أمام التغير، جامد، كسول، غير مبالي، يهرب من المواجهة و ينتظر الموت. يبرر فشله في تحمل مسؤولية وجوده في الحياة، بإعتبار أن الحياة (ترانزيت) للحياة الثانية، لا داع للتقدم و التفوق و النجاح، لأنها أشياء بلا قيمة، كل ماله قيمة هو الحياة الأخرة (التي لا يملك أي حقيقة على وجودها فينتظرها هرباً من واقع الحياة)
14/ من يعبث بعش الدبابير عليه أن يتحمل لدغاته
15/ الملحد شخص إكتشف أكاذيب الأديان وخرافاتها لذلك لم يعد يهتم للتهديدات والتخويف والإرهاب والرعب ولا لأنهار الخمر والغلمان والحوريات
16/ الحرب على الإسلام ! الإسلام في خطر ! هذه هي الكذبة الكبرى التي يروج لها رجال الدين لنزداد جهلاً وتخلفاً وتطرفاً
17/ أحرقوا كتب ابن رشد والأصفهاني والفارابي وأبو فرناس واليعقوبي وجعلوا من كتب البخاري وابن تيمية ”أقدس المقدسات“؟
18/ ولا زلنا ننتظر أن يتكلم الحجر و الشجر ؟!
19/ عندما يشن الأقوياء الحرب فإن الضعفاء هم الذين يموتون
20/ هل يستطيع الله أن يجعل واحد زائد واحد يساوي عشرين, طبعا يستطيع فهو كلي القدرة, إذن سلموا أمركم له و لا تفعلوا شيء حتى يفعل بكم ما يشاء، فلا تدعوه لشيء، لأنكم تطالبونه بتغيير خطته و هو أدرى بكم
21/ لو إستطعت إيقاف شخص من إغـتصـاب طفل، لفعلت هذا هو الفرق بيني و بين الله.
22/ لماذا لم يتدخل ربكم لإنقاذ ثاني القبلتين من الإغتصاب الصهيوني المزمن و المرير
23/ الله هو مصدر كل هذه الشرور.
24/ عندما أمر الله إبليس أن يسجد لآدم، ماذا لو أن إبليس إعتقد أن هذا إختبار من الله : إما أن يسجد وينقض عهدا بعدم السجود لغير الله، أو لا يسجد ويعصى أمرا مباشرا من الله، ماذا لو أن إبليس إختار رفض السجود تعظيما لله و تمسكاً بعبادة الله وإيمانا منه بأنه لا أحد يستحق السجود و العبادة سواه ؟ ماذا لو أن إبليس الآن إستطاع توضيح وجهة نظره للخالق وتم حل هذا الخلاف بالتراضي و زال سوء الفهم بين الطرفين
25/ لا يهمني الإلحاد ولا الإيمان بالخالق، أنا لا إكتراث لأي شيء مشكلتي هي مع نصوص الإسلام وخطورتها على الإنسان و الحضارة البشرية. فهي موجودة بين أيدينا و ليست غيبا، و كتب علماء الإسلام بين أيدينا وليست غيبا، تَدَبّرنا القرآن و الأحاديث الصحيحة، وهي تدل على مصدرها البشري. لا علاقة للخالق بها. دعوا الخالق حيث هو في سمائه، هو أكيد سعيد بحياته وكبير كفاية للدفاع عن نفسه، ليس بحاجة لدفاعكم عنه أيها الضعفاء. عيشوا حياتكم ولا تؤذوا غيركم

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات