احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7770 - 2023 / 10 / 20 - 10:52
المحور:
الادب والفن
# وصلني من الأديب عبد السلام صفر سايه خان المندلاوي هذا المقال :
يَنبضُ في حُبها حتى يكاد يرفلْ، يكتب عنها كثيرًا لربما للحنهِ تطرب لكن لا تحبذ أن تقبل نحوه تجاريهِ بالكلام، لربما لم ترى للقمة سلمٍ او تنحجب خلف الضباب تسمعهُ، ولا تراه أبدا بعدما عنها قد رحل راضخًا للقدر ولو على المضض.
واليوم يريد ان يُخبَروا هل لم تزل تذكره وتشق لها من بحرهِ جدولُ .. وتغرف منهُ كف ماء لتشعر أن لهُ منها في اوداجهِ منبعٌ يرتشف منهُ الورد في شعاب الكبرياء لأنه عبر تخوم محرابهِ، يقوم ويقعد تحت حرقتهِ يلفظُ حتى الجمر وينفجر صدره كما البركان يثور لتصغي وهو كـ (بُلبُلٌ) سجينٍ يغرد
في قفص يكاد ان ينمحق لأن في حبهِ له معها قاسم مشترك لأمتداد جذوره،وفي القمة له شموخ الأفتخار وهو من
صمتها معجبُ، طوبى لها من فاتنة تقصم ظهر الأرض كشجرة طيبة .
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟