عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي
(Abbas Alhusainy)
الحوار المتمدن-العدد: 1735 - 2006 / 11 / 15 - 11:39
المحور:
الادب والفن
مرة ً سآلتـْـني
عن آخر ترنيمة ٍ
رمى بها طائر الشوق
كنت صغيرا وقتها
حد التلعثم ِ بحرف جرِّ ينوحْ
وكنت أحسبُ النجومَ تهبط ليلا
لتوقضها
وهي تستوحش سمائها
دون لمس اشجار الكرومْ
لم اكن لامييز
بين حبي لهــا
وبوحي إليهـــا
ومن ثم صرت
اتوهج عبيراً وسؤدداً
كيف تمضي الى مشهد الحب
واهنة القلب ومطرّزة الجبين
وينشج خلخالها ولها
وهي تستضيء بحبات البنفسج
وما تبقى ...
من إنشودة فيروز
و دارَا دوري فينا
كنت أحسبها بثينة
أو ليلى العامرية
لم تكن مثلَ إستياء الحوّاس
وبهجة ان يموت العاشق
مضمخا بهوسِ الانقلابِ
على قرية آمنة ... !!
- هي كستناء المحبة ...
وان غُلّقت خلفهـا الأبواب
او أضْرِمَتْ في جُلبة الحالمين
هي إمرأة ضد الخريفِ
وضد النزيفِ
......
....
ضد التظاهر
في التخومْ !!
هي الأرض واهنة
وقلب لا يــؤومْ
تمضي برفقتها الكراكي
والسرايا
هـي قبلةٌ ولهى
وكَفٌ في النِجومْ
#عباس_الحسيني (هاشتاغ)
Abbas_Alhusainy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟