جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب

اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 02:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

1/ لن تمارس العادة السرية و أمك تراك، و لكنك تفعل ذلك بينما "يراك الله". هل تؤمن حقا بأن الله يراك ؟ لا أعتقد.
2/ إذا كان الله قد تكلم حقاً، فلماذا ليس كل العالم غير مقتنع بما قال؟
3/ إنك ولدت، لتعيش قليلاً، ثم تموت، ثم لاحياة بعد الموت. لذلك عِش حياتك بكلّ شغف، حاول تحقيق كلّ ما تحلم به، لأنك لن تعيش حياةً أخرى.
4/ طالما لدينا سيد في السماء، سنكون عبيدًا على الأرض.
5/ في ديانة الحق واليقين أن تكون في منتهى الأخلاق هو أن تقوم بالفرائض وخاصة الصلاة فمن يصلي الفجر في الجامع ويعرفه كل الناس على ذلك هو في رأيهم رجل صالح و صاحب اخلاق رفيعة حتى وان كان لصا بعد الفجر ونصابا ظهرا ومنافقا عصرا و مغربا وصاحب كأس ومزاج ليلا. لا يعتمد الإسلام في تعريفه للأخلاق على المبادئ السامية كدرجة رفيعة في شخصية المسلم بل يعتمد على مدى تبعيتك للخرافة فقط و درجة غرقك فيها بعيدا عن أي شيء ترتكبه وكلما كنت معتكفا في المسجد كلما كنت نبيلا في رأي الناس
6/ أفلا ينظرون إلى الهمر كيف صنعت. وإلى القطع كيف جمعت. فذكرهم أن هذا علم الميكانيك. فلا داعي للريبة و التشكيك
7/ يحرق الناس القرآن جهرًا لأنه يحتوي على 113 آية تحض على كراهية و قتال كل من لا يصدق التخاريف و الأكاذيب التي جائت فيه و كلما بقيت هذه الآيات التي كتبها البدو في الماضي السحيق سيبقى الناس يحرقونه إلى الأبد.
8/ لست ذو قيمة مجرد خطأ سيزيحه الزمن سيبقي عظامي في الوجود ويرميني في العدم لكني آستيقظت، لن أكرر المأساة
9/ كيف إستطاع الله خلق الكون في ستة أيام و فشل في نشر رسالته منذ أربعة عشرة قرنا ؟
10/ يغضبون من محمد صلاح لأنه لم يكتب بوست أو تويتة دعما للقضية الفيليسطيزية ولا يغضبون أو يثورون على الله المجرم العاهر الأكبر الذي لم يتفاعل و لو ب Like؟
11/ جميع الآلهة قد ماتت ما عدا إله الحرب
12/ عندما كان الجهل و التخلف منتشرا كان سيف الله مسلولا و عندما تقدم العلم و التكنولوجيا أصبح سيف الله مشلولا
13/ الحروب كانت ومازالت وستبقى وسيلة للتسلط، أكثر و أغلب الحروب الخاسر فيها الفقراء
14/ الالحاد يعني رفض كل اللاأخلاقيات التي تشرعها الأديان كالقتال والسبي والسطو المسلح والاتجار بالبشر و الإستعباد والاحتلال
15/ الدواعش هم خير من مثل الاسلام ومن لا يعترف بذلك هو يخجل من دينه لأن الدواعش لم يفعلوا شيئا يخالف تعاليم الإسلام
16/ واحد ولدته امه بعد 4 سنوات من موت أبيه وآخر يدعي بأن امه انجبته من نفخة والثالث التقطوه من النيل و الثلاثة يتبعهم قطيع من الأذكياء
17/ إن الله مع الصابرين مع آل ياسر فقد وعدهم بالجنة دون ان يقدم لهم اي مساعدة وهو الذي يقول عنه اتباعه انه على كل شيء قدير
18/ سؤال للصلاعمة هل تم ذبح رجال بني قريظة الكفرة بأمر من ربكم أم تم تنفيذ حكم الذبح وسبي النساء وأخذ الغنائم دون الرجوع اليه
19/ الإرهاب و الإرهابيين لم يعد لهم مكان آمن في هذا العالم غير المجاري والسراديب والأنفاق
20/ إذا كانت أفكاري لا تعجبك هل يجوز لي أن أصفك بالغبي أو أن أقول عنك بأنك بغل ولا تفهم هذا ما يفعله ربك الحكيم حين يصف الناس بالأنعام
21/ من يستطيع إنقاذ الناس من الحروب والقتل والدمار ولا يفعل هو واحد من إثنين إما صاحب مصلحة بذلك أو كذاب يدعي القدرة على ذلك
22/ لو كانت المساجد بيوت الله القوي المقتدر فعلا لما سرق الناس أحذية المصلين، فالناس تخاف أن تقترب من بيوت الأقوياء و المتنفذين
23/ المؤمنون بالخرافات يحلمون بالجنة بعد الموت ! بينما المؤمن بالعلم والواقع يسعى لتحقيق جنته هنا على الأرض.
24/ شتان ما بين الشك ثم السؤال ثم التجربة ثم النتائج ثم المقارنة ثم البرهان العلمي. و الخرافة,التعصب ثم الصراخ ثم التهديد ثم التكفير ثم القتل
25/ أمة الخرافة هي الأمة التي تريد أن تنتصر على الغير المتفوق في كل شيء بالدعاء والتسبيح و رفع الأيدي للسماء بدون أي عمل أو تفكير.
26/ من لا يؤذيك خوفا من أن يدخل النار سيفعلها طمعا في دخول الجنة، لا ثقة في من يمارس الإنسانية بالأجر

#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين