احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 12:32
المحور:
الادب والفن
# من سلام صفر سايه حان
لم تغزوا ساحتهِ كالعاده هذا النهار لذا كاد ان يختنق فما كان منه إلا ان يلجئ إلى صديقة طفولته الأرمنيه لعلها تخبره بما هناك بعدما انتابه الضجر والهلوسات والخطْب المهوول وقد انتابه السُهد والأرق فقال لعلها نبذتني او مالت عن طريقي إلى وجهة أُخرى بعدما زالت عنها الأسباب فصار مصعّر الخد، لمّا رأته صديقته الأرمينيه وهو على هذا الحال قالت له هيا نذهب إلى الكنيسه ونطلب من السيدة مريم العذراء الغفران لك، وفي أثناء الطريق تشابكت أيدينا دون قصد لكنني لم امتنع لأنني وجدت في اصابعها الدفئ وبعد آداء الطقوس هناك جلسنا لبعض الوقت ثم التقينا ببعض الأصدقاء وقد تمادت بالحرشه ثم عدت إلى بيتي بعد منتصف الليل والكل غارق في النوم إلا أنيستي التي كانت تنتظرني فسألتني اين كنت قلت كنت ابحث عن ملهمتي التي غابت عني ظنً مني انها في مكان مقدس .
سلام صفر
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟