مجدى عبد الحميد السيد
كاتب متخصص فى شئون العولمة والتكنولوجيا
(Magdy Abdel Hamid Elsayed)
الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 12:24
المحور:
الادب والفن
( كتبت هذه القصيدة فى أكتوبر 2000 حين قامت الانتفاضة الفلسطينية الثانية ولم تنشر من قبل)
اثْنَتَا عشْرةَ عينا لم تكن تكفى لطامعْ
ليسَ للخوفِ مكانٌ بينَ نيرانِ المَدَافِعْ
فالدُّنَى تَسْمُعُ صوتا ثائرا دونَ تراجُع
صوتُ إصرارِ الليالى أنْ يكونَ الصبحُ ساطعْ
لم يعد حقٌّ بِضَعْفٍ أؤ سكونٍ فى المواقعْ
إنَّما القُوَّةُ أمْضَى مِن حديثٍ فى تنازُعْ
يَسْمعُ العالمُ مَنَّا إنْ تَخَطَّيْنا المَوأنعْ
بشبابٍ لا يُبالى أىَّ خطْبٍ أو فواجعْ
يُقْسِمُونَ اليومَ صدقا أن يزيلوا من يخادعْ
يسطرونَ المجدَ عزّا ونذيرا للمسامعْ
فطريقُ الحقِّ نُورٌ يحْمِلُ الصدقَ كرادعْ
أيُّها الكونُ انْتظرْنا أنْ نُحيلَ الحلمَ واقعْ
فتعودُ الأرضُ تزهو دونَ حزنٍ أو مدامعْ
تحْتفى بالخيرِ يعلو بالنَّما بين المزارعْ
فيُطيبُ الأذْنَ سمعا صوتُ آلاتِ المصانعْ
إنَّنا التاريخُ فخرا للمُجافى والمُتابع
إنْ تعودوا نحنُ عدنا والغريبُ اليومَ راجعْ
#مجدى_عبد_الحميد_السيد (هاشتاغ)
Magdy_Abdel_Hamid_Elsayed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟