شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7767 - 2023 / 10 / 17 - 01:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تتمة ....السذاجه والسطحيه الافلام الثلاثه التي شاهدناها في مهرجان كان او التي تمت مشاهدتها في مهرجان كان من هذا الفيلم السداسي هذا الى ابعد الحدود وسطحيه على نحو لا يمكن تصوره الا بمشاهدتها انها مثل افلام الهواه او طلبه المعاهد السينمائيه في سنواتهم الاولى وليس في سنه التخرج الفيلم الاول السفينه اليونانيه الرجل فقير يعيش مع زوجته في جزيره وسط مخلفات من الصناديق الكرتونيه للتلفزيونات والفيديوهات وغير ذلك من البضائع التي تصنعها الشركات الغربيه واليابانيه يقول الزوج لزوجته ان العرب الذين يقيمون في الشاطئ الاخر هم الذين يلقون بهذه القاذورات في الخليج الينا وتعاني الزوجه من الخوف من الاخرين فيعالجها زوجها بالوسائل بدائيه ويقول الطبيب المعالج انها تخاف من كل الناس حتى من العرب وهي ملتبسه فهي قد تعني ان الخوف من العرب لا محل له وقد تعني لهم انهم لا يخلفون احد وتلك صبيانيه في معالجه موضوع البطائق الاستهلاكيه وهي معالجه موضوع العلاقه مع العرب في نفس الوقت الفيلم الثاني الخاتم عن شاب كردي ياتي الى الجزيره ويعمل في كل شيء وباي شروط حتى يقوم بجمع ثمن خاتم يقدمه الى اخته بمناسبه زواجها ويتم التعبير عن هذه القصه المتواضعه باسلوب لا يقل تواضعا نراه كل يوم في التمثيلات التلفزيونيه من الدرجه الثالثه على كل القنوات فيلم الثالث والاخير الباب فهو على الرجل عجوز يحمل بابا اثريا يفترض انه باب منزله ويثير به في الصحراء ومعه فتاه صغيره قد تكون ابنته والشخصيه الثالثه في الفيلم لرجل يريد يريد التوصيل رساله الى الرجل على العنوان المذكور على الباب من ابنه ولكنه يقول له ليس لي ابن ويتجه بالباب نحو الشاطئ البحر ويغوص في المياه وهو يحمل الباب ولا شك ان بخمه ليف يعتبر هذا الفيلم رمزيا وهكذا تصور بعض النقال ايضا ولكن رمزيه في الفن لا تعني التجريد وانما التعبير الدرامي الذي يحتمل معاني اخرى غير معانيه الظاهره وهذا المفهوم للرمديه كتجريد كان لابد ان يؤدي الى ضياع كل المعاني الظاهره وغير الظاهره...انتهى
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟