عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 19:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كلمات مُكرّرة .. لكنها مدمّرة :
رواتب ؛ موازنة ؛ حصّة ؛ حكومة الإقليم ... و...
كلمات مُتكررة لكنها فاعلة و مدمّرة مع كلّ خبر عَنْ و مِن حكومة كردستان المتألقة, لأنهم يجهلون غيرها!
مقابل (إنّنا...) و (سوف...) و (زيادة مرتقبة...) من آلحكومة ألإتحادية ألجاهليّة - ألمُتحاصصة و التي تصرف بسخاء من جيوب فقراء العراق للرؤوساء و للإقليم ليبقى النزيف ينخر جسد فقراء العراق .. و المتقاعدين خصوصاً خير مثال و مصداق على ذلك مع وعودهم الكاذبة .. و السبب لأنّ مجال الفساد و سرقة الأموال من رواتبهم غير ممكنة تقريبأً و كما يفعلون في الوزارات و المؤسسات المتحاصصة .. لهذا لا أحد يهتم بزيادة رواتبهم و موازنتهم و حصصهم لأنهم لا يتّبعون الأحزاب - سوى المرتزقة منهم - و إقليم كردستان الصاعدة !
هل سمعت يوماً بآلله عليك حِكمة أو تحليلاً صحيحاً أو حتى جملة مفيدة من رئيسٍ أو مسؤولٍ أو وزيرٍ أو نائبٍ أو مدير أو إعلامي من الحكومتين في عراق الجهل و المآسي !؟
كلمة واحدة فقط تواسي بصدق أرواح و حياة العراقيين الذين يعيشون الموت البطيئ .. سوى تحاصص الحزب الفلاني و تقاسم و نهب الرئيس الفلاني .. و تمّ تقديمهم للمحاكمة لكن مع البراءة المؤكدة .. و هكذا قضى العراقيون عقدين من عمرهم بـ (سرق فلان و نهب فلان مع الوعود الكاذبة بكلّ صدق من الرؤوساء و المتحاصصين!!؟؟
كل ذلك الخراب و الدمار بسبب الكفر الصريح و فساد القلوب و رواتب و لقمة الحرام على موائدهم الدسمة للمسؤوليين و مرتزقتهم و التي عمّقت الطبقيّة و الحزبية و العشائرية و الجراح في العراق .. أَ لّا لعنة الله على دينكم و على مَنْ علّمكم على هذا النفاق يا أيّتها الحكومات الضّالة الفاسدة التي تحكم بإسم الوطن و الأسلام و الأنسانية و الجهاد و التأريخ المؤدلج لسرقة الناس البسطاء علناً و بآلقانون و في وضح النهار ..
أيها العراقيون .. أيها الناس :
ليس أمامكم سوى التسلح بآلفكر الكونيّ الذي يحقّق لكم الحرية و الأختيار و الكرامة بظل العدالة .. في الحقوق الطبيعة و الرواتب و التقاعد و الفرص, هذا بعد محاكمة الفاسدين الذين عمقوا الجراح و نهبوا البلاد و العباد .. و هذه كلمات مكررّة لكنها مدمرة.
ألعارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟