مَنّ يَزِيذُ على إسرائيل.. في الخسة والنذالة؟

محمد ساجت قاطع

الحوار المتمدن-العدد: 7766 - 2023 / 10 / 16 - 07:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مَنّ يَزِدْ على إسرائيل.. في الخسة والنذالة؟





قد يتبادر في ذهن احدهم سؤالٌ منطقي فحواه : كم تحمل إسرائيل من الخسة والنذالة والعفونة والسفالة؟

من المؤكد أن هذا السؤال من الصعوبة أن٥ يُجاب عنه بصورة عالية من الدقة والصدق . وسبب ذلك أن لا أحد يتخيل كمية الخسة والنذالة والعفونة والسفالة التي تحملها إسرائيل!!.

ولكن لو تبادر في ذهن أحدهم تساؤل آخر مفاده : هل توجد مجموعة أفراد أو تكتلات أو احزاب أكثر خسة ونذالة وعفونة وسفالة من إسرائيل؟؟

ومن المؤكد أن لا أحد يصعب عليه الإجابة عن هكذا سؤال ساذج وبسيط ، وذلك أنه لا يخفى على أحد أن الأحزاب السياسية التي حكمت العراق بعد 2003 هي أكثر خسة ونذالة وعفونة وسفالة من إسرائيل نفسها.

زد على ذلك إنك لو قارنت أفعال إسرائيل الخسيسة مع الشعب الفلسطيني ، مع ما فعلوه هؤلاء (السفلة) بحق الشعب العراقي ، سترى أن إسرائيل تبدو أمامهم طاهرة عفيفة عذراء!!.

✍️محمد ساجت السليطي.

#محمد_ساجت_قاطع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات