منية الحركة والأحزاب

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û Pengê /42

شنكَى: روج باش بنكَى.
بنكَى: روج باش شنكَى.
شنكَى: ليش كلما بقرا تصريح من احد السياسيين أو بيان لحزب ما. بحس بأنها جائت من فوقية وشعور بالتعالي على من يُنشر لهم.
بنكَى: ياريت بس هيك . بتحس انه مكتشف شي جديد ويجب أن تُسجل بأسمه براعة أختراع على هل التصريح او البيان.
شنكَى: دائما بسأل حالي ، وجود القيادات وأحزابها جائت لخدمة الشعب وتحسين اوضاعهم وتحقيق طموحاتهم. ألا عنا عم يضربوننا منية ولحد الأن لا استطيع ان أستوعب لماذا؟
بنكَى: خليني ساوي قهوة وراح اعطيكي وجهة نظري ومايحدث خلف الستار عزيزتي.
أولاً: لم يكن يشعروا بأنهم سصلون الى مركز قيادي.
ثانياً: نقص الخبرة وانعدام أغلب الصفات القيادية بشخصيتهم.
ثالثا: يتعاملون مع أحزابهم وكأنها من أملاكهم الخاصة، يسرحون ويمرحون بها كما يشاؤون.
رابعاً: لا يعملون على أزدياد مهاراتهم وخبرتهم بزيادة التعلم، المطالعة، والاطلاع على الاوضاع السياسية العالمية من خلال طرق كثيرة.
خامساً: يجدون أنفسهم وكأنهم مميزون ويحق لهم التصرف بفوقية كما يشاؤون مع التابعيين والحزبيين.
سادساً: شرب الشاي والقهوة بمكاتبهم من ضرورات المصلحة العامة والتحدث بأمور الجيران والاحزاب الاخرى وتصرفاتهم. كأنهم يحللون الوضع الأستراتيجي والسياسي، خلفياتها. أبعادها. تأثيراتها على العائلة والمرأة خصوصاً.
سابعاً: عندما يتحدثون وكأنهم رئيس دولة عظمى يقومون بالتحليل وشرح الحدث وتأثيراتها بطرق بسيطة جداً.
ثامناً: عند تواجدهم بحالة أجتماعية (تعزية او عرس) يجب ان يكون كل الأهتمام والأضواء عليهم.
تاسعاً: عندما يتحدثون كأنهم من كوكب أخر، ومميزون بكل شي، ويضربونك منية بنضالهم وأختراعهم لهذا التصريح والذي اخذه من فم اخرين او حسب الجهة الممولة له.
عاشراً: ليتهم يمنون الشعب بعمل بطولي، لخدمتهم ولتحسين وضعهم.
شنكَى: أختي بس الواقع مزري جدا.
بنكَى: نعم اختي واقعنا اكبر دليل على ضعفهم السياسي وقدراتهم التنظيمية وخبرتهم المحدود جداً.
للأسف لا يعملون على تطويرها أيضاً.
مع كل هذا يضربوننا منية. هناك من يصفق لهم ويشكل لهم سداً منيعاً. كثرةالمنافقين والتابعيين زاد في الطين بلة.
/مانك مجبور تضربنا منيتك. لأن النضال واجب على كل شخص/

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات