محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
الحوار المتمدن-العدد: 7764 - 2023 / 10 / 14 - 16:13
المحور:
الادب والفن
نبحث عن الشموع
وننسى شيئا اسمه كهرباء،
ينضب من ارضنا
النفط والغاز والماء،
يسود الكساد
ولا نجد الغذاء،
ونغدو فقراء بؤساء..
نرسل أبنائنا الى المدارس
فتتحول الى اوكار بغاء!
وتصبح الحقيقة
عقدة صماء!
من يدعي الفضيلة
يضرب بالعصا والحذاء!
ثمن التعليم هو:
ان لا تبقى باكرة عذراء!
تتحصر الثقافة في نقطة،
وتبقى كل الارض جرداء!
ونصبح في بيوتنا
نعيش كالغرباء،
نستيقظ على لعلعة
الرصاص في السماء،
ويلاحق البوليس
كل الشرفاء،
ويصنف الفكر
نوعا من العهر والبغاء،
ويعتلي
التفاهة على رؤوس القضاء
والغطرسة في حكم الاقوياء
والتلاعب في قاعدة البناء
والتنازع في قبة الرقباء،
وامام هذا العصف
تنكسر سيقان الفضلاء
وتنكس اعلام الضعفاء،
يفلس الحياة حين تجد
الأبناء ضالين للآباء
والفن مخدشا للبهاء،
لا يعطي شكلا للحياة
بل يمحي ما تبقى من الحياء
ويقضي على ديدن الوفاء
وتموت الحرية بشقاء..
ستجد في كركوك مخافر
فيها بشر افلست من الحياة
ينظرون اليك بازدراء،
يفصل بينك وبين الموت
بطاقتك القومية الرعناء،
لا امل في حياة هادئة هانئة
طالما تُضمَر الشر بين الاحياء..
اذاك سندرك الحقيقة
لم تربينا الثقافة والكتب
والمعلمين والوعاظ
والامهات والاباء،
بل ربتنا أولاد زنى
ولصوص لقطاء،
كانت ثمنها في النهاية
دماء الأبرياء،
سنحسد الكلب على عيشته
ونتدرب في خلوتنا على العواء..
#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)
Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟