ارفعوا أيديكم رجوعا للحق و استسلاما!!

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7760 - 2023 / 10 / 10 - 17:17
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

هذه الأرض أرضنا...
كان هذا العدو من كانَ!
هذه الأرض أرضنا...
هي جنّتنا و دِينُنا و دُنيانا،
هذه الأرض أرضنا...
هي جذورنا و عروقنا و دِمانا،
هذه الأرض أرضنا...
أرضنا أبدا...
و أرضنا مددا...
منها البداية و فيها... القيامة.
هي أرضنا و كفَى.
ألا يكفيك أنّها أصل كل الحكاية!!
إليك، يا ابن العمّ، بعض الحكاية:
هذه الأرض تحمل سرّنا و بقيّة حلمنا و كلّ مُنانا:
هي الوعد و هي العهد و هي... الأمانة.
هذه الأرض أرضنا ...في القلب نُسكنها و نسقيها حبّا و إيمانا.
هذه الأرض معنا،
و إن سرقتموها يوما كما سرقتموها جهارا عيانا!!
هذه الأرض فينا،
و إن أنتم اليوم فيها ظلما و عُدوانا.
هذه الأرض لنا... ثم لنا... ثم لنا.
فإن صارت لكم لِحِينٍ من الزمان...هل تأمنون حقا باقي الزمانَ؟؟؟
هل الاحتلال يدوم؟ و هل دام على الأرض احتلالا !!!
هذه الأرض أرضنا....فارفعوا أيديكم عنها يقينا بالحق و للحق رجوعا واستسلاما.
نحن الموعودون بها و وَعْدُنا الحق... و لكم الشتات نصيبا و قَدَرًا مكتوبا و خزيا و خذلانا.
القدس لنا:
القدس قِبلتنا الأولى و يوم النصر... فيها مُلتقانا،
القدس لنا...
فترقّبوا يا أهل المكر:
إنّا نحن أصحاب الوعد،
إنّا نحن أصحاب الحق،
إنّا نحن من حُمِّلنا الأمانة.

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات