إلياس شتواني
باحث وشاعر
الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 22:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
يا لخبث الفلاسفة!
فلاسفة الربما و الملزم المطلق .
مهزلة فكرية مسومة على جبين الإنسانية.
زبانية الطاغية. المتزلفون.
ديونيسوكولاكس. الممثلون.
الرواقيون النبلاء!
إرادة الخلق. العلة الأولى Causa Prima.
الأبيقوريون.
النفعيون.
الهيدونية المستطيرة.
صنم اللذة و العنفوان.
ما الذي يجعل الأحكام التأليفية المسبقة ممكنة؟
ما الذي يجعل الأخلاق مطلقة؟
مَلكة إنسانية.
محض هراء لكن بتكلف شديد.
العلة في ذاته Causa Sui.
أكبر و أخطر هرطقة على الإطلاق.
القانون. الحق. الحرية. السبب. الغرض. الوجود. أشياء في ذاتها.
مقولات من خيال الإنسان.
إرادة مقيدة .
ميثولوجيا محضة.
إرادة الضعيف.
العالم في داخله إرادة قوة .
عالم محدد في معقوليته.
قوة العقل تقاس بمدى و معقولية "الحقيقة .
ماهي الحقيقة؟
الإنسان يضحي للآلهة و الدولة بأقوى غرائزه؟
الطبيعة، الجسد، العقل.
مبدأ أخلاقي.
لا يوجد أخلاق محضة و جوهرية.
يوجد تأويل أخلاقي للظاهرات.
الأخلاق لغة مشفرة للإنفعالات ـ نيتشه
الأخلاق اليوم أخلاق القطيع.
الأخلاق أنماط متعددة.
ما هي الأنماط الأخلاقية الراقية؟
لا ربّ و لا سيد!
هكذا يعلنها مدوية الملحد و الإشتراكي.
القادة و الفلاسفة الحقيقيون رجال آمرون.
هذا ذا الطريق!
هم واضعوا المعالم و القوانين.
معرفتهم إرادة قوة.
فلسفة ما وراء الخير و الشر.
السيّد على فضائله.
لا دور و لا نصيب في الفلسفة إلا في الكلمة الحاسمة!
أجل!
ما هو منصف و حقيقي لواحد ليس بمنصف و أخلاقي للآخر.
هكذا تقول الحكمة.
كل رؤية تقيس الأخلاق بمنظور اللذة و النفعية و التشاؤم و السعادة، نمط تفكير سطحي و عرضي.
إلغاء المعاناة!!
ما الذي يتحدث عنه هؤلاء الحمقى؟
المعاناة و تربيتها هي أصل و مصير الإنسان.
النشوء و الإرتقاء للأفضل.
الصالح العام تعسف في حق الإنسان الأرقى.
الدعوة إلى أخلاق جماعية ينفي الأخلاق القوية و الراقية.
كل تطور عرفته الإنسانية كان من صنع المجتمع الراقي.
هذا المجتمع يؤمن بتفاوت المراتب الإجتماعية و الأخلاقية.
مجتمع يحتاج إلى "عبودية" من نوع ما.
الأخلاق النبيلة تشترط اللانفعية، عداوة نكران الذات، الإعتزاز بالنفس، الحذر تجاه العاطفة الزائدة و طيبة القلب.
هناك أخلاق عبيد و أخلاق أسياد.
لا حب ينفع!
#إلياس_شتواني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟