عن حدود الوعي البشري مرة أخرى

علي مارد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7758 - 2023 / 10 / 8 - 10:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

سبق أن كتبتُ قبل فترة، وبضوء من تجربتي الخاصة، عن الإشارات التنبؤية للكوارث والأحداث المهمة على المستوى الشخصي والعام. وهي ظاهرة لطالما أثارت دهشتي وحيرتي كلما اصطدمت بها وأنا أغوص في خفايا اللاوعي بفضول ذهنية المراقب الخارجي اليقظ، أفتش في بحر متلاطم الامواج من الرموز والأصوات والصور والمشاهد الحية عن فهم لما يجري، كيف أكون مشاركًا في صناعة الحدث ومشاهدًا له في نفس الوقت، إن كان هناك زمن يمكن أن نشير له.

واحدة من الأحداث العامة التي لا أجد مبررًا ولا تفسيرًا علميًا لإلتقاط إشارتها في ذهني وقعت قبل أيام وانا أقف على الحد الفاصل بين اليقظة والمنام، إذ شاهدت بوضوح، من زاوية سينمائية ثلاثية الأبعاد، مجموعة من المقاتلين الفلسطينيين وهم يقومون بعملية مسلحة داخل مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وهذا ما حدث صباح اليوم.

أن ما يشغلني الآن ودائمًا هو أكتشاف طبيعة العلاقة السببية ما بين وعينا بكل طبقاته والعالم من حولنا بما فيه من أشياء وأحداث ومظاهر.

#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات