|
كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 7757 - 2023 / 10 / 7 - 22:47
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1/ ليس الضياع أن تتوه بين الشوارع والأزقة, الضياع حقًا أن تغوص بداخلك، فلا تجد نفسك! 2/ المشاعر السلبية التي تحملها تجاه من أساؤوا إليك, تدور في عقلك أنت وليس في عقولهم, وبالتالي تعكّر مزاجك أنت و ليس مزاجهم وتستهلك الكثير من مشاعرك أنت وليس من مشاعرهم. كن واعياً, إهتم بما يسعدك، وليس بما يُلحّ عليك . 3/ كن على يقين أنك لا تحتاج إلى أحد، أنت فقط تحتاج إلى أن تكون نفسك. بمجرد ما تحصل على ما تحتاجه سوف تستغني عن الجميع 4/ لماذا يجب على المرء أن يتعفن في صمت، ممزق بين الألم و الرغبة 5/ إذا كان الإنسان مجرد سلعة تباع و تشترى في سوق الحياة و إذا كان الكل على إستعداد ليبيعوا أنفسهم فكيف يمكن إئتمان أي كان على مصائر الآخرين 6/ الكثير من البشر يبيعون أنفسهم ببعض الأوهام المغرية و الوعود الكاذبة دون أن ينالوا أي شيء مفيد و ملموس في المقابل، و إن تحقق طموحهم و حصلوا على شيء فلا يعدوا كونه مجرد فتات و فضلات الآخرين الزائدة عن الحاجة 7/ الرجل الحقيقي لا يهاب أي شيء، إنه مارد يقهر أعدائه و يشيد مجده فوق جماجم الجميع 8/ مهما كانت طبيعة الأشياء التي يقدمها البشر فهي ليست ذات قيمة على الإطلاق، القيمة تكمن فقط في الأشياء التي ننتزعها من الآخرين رغم أنوفهم 9/ الإستسلام أسؤا من الموت 10/ منذ البداية كنت لا أؤمن بأشياء كثيرة، لا أعرف كيف تحول كل شيء لأصبح جثة فارغة تحدق في الأشياء دون أي إدراك، لقد أصبحت أمقت وجودي بشكل لا يصدق، هل هناك حل لهذه الحالة مع العلم أني لا آرى لأي شيء معنى ؟ 11/ الموت يجلب معه الحقيقة، إن الحياة ليست سوى رحلة إلى العدم، في نهاية المطاف، نموت جميعًا ونترك العالم يستمر في الدوران دون إهتمام بوجودنا. 12/ الحقيقة المرة لا حياة بعد الموت، سأقولها بكل صراحة و وضوح، الحياة بعد الموت هي مجرد خرافة و أمنية لا أساس لها من الصحة. عندما يموت الإنسان وتتوقف أعضاؤه عن العمل، ينتهي كل شيء. لا يصعد الروح إلى السماء، ولا يذهب إلى جهنم أو نعيم ما، ولا يستمر في حياة أخرى بأي شكل. 13/ إن الموت هو نهاية الوجود للكائن الحي. كل ما نسميه "حياة" ما هو إلا نتيجة لإشارات كهربائية وكيميائية في دماغنا وأعضائنا. عندما يتوقف الدماغ عن العمل، لا يبقى شيء، لا ذاكرة أو وعي أو "روح". إنتهى كل شيء مثلما كان قبل أن نولد. 14/ إن الإيمان بالحياة بعد الموت والخلود مجرد آلهة وضعها البشر ليخففوا من مخاوفهم ويغذوا أمانيهم بأن هناك شيئًا أكثر إيجابية بعد نهاية هذه الحياة الزائلة. الحقيقة القاسية هي أن هذه الحياة هي كل ما لدينا، وعندما تنتهي فلن نعود مرة أخرى. لا بعث ولا حساب ولا جزاء. الموت هو نهاية الطريق. 15/ الشعوب الضعيفة لا يعني أنها طيبة في الوجود، فقد لا تملك الفرصة لتكون شريرة والتاريخ شاهد على ذلك 16/ لا جحيم لا جنة، عندما تموت تختفي من الوجود كما كنت قبل ولادتك ! 17/ هل تتحلل جثة الأنسان في الفضاء الخارجي؟ على الأرض سيبدأ الجسد الميت بالتحلل بفعل البكتيريا في الهواء و داخل الجسم، ولكن في الفضاء لا يوجد أكسدة و بالتالي عملية التحلل لن تحدث، وعوضًا عن ذلك قد يتجمد الجسم في حال عدم وجود مصدر حرارة قريب أو تُسحب منه السوائل يجف بما يشبه التحنيط وعندها و في الحالتين ستتوقف جميع العمليات الحيوية فيه ويبقى بدون أن يتحلل وبهذا يمكن أن تسافر الجثة عبر الفضاء لملايين السنين قبل أن يصطدم بها شيء أو تتعرّض لقوى أخرى تؤثر عليها. 18/ الحياة و بالخصوص حياتي أنا تتجه من سيء إلى أسواء، لا يحدث فيها تغيير دائماً نفس الأمور تحيي نفسها داخلي وأنا عاجز عن فعل أي شيء، هكذا هي حياتي لا أظن أنه سيأتي يوم و سأكون فيه بخير، هذا لن يحصل و حتى لو حصل فلم أعد أهتم بذلك، لزلت أنتظر الوقت الذي سوف أغادر فيه هذه الحياة التافهة التي لا تحمل معنى و تحمل الكثير من المعاناة. 19/ البحث و التأمل يؤدي إلى الحقيقة لكن بدون قدسية. المؤمن يقدس و القدسية ينتج عنها التعصب و المتعصب محدود التفكير. 20/ حتى لو كان هذا لإله موجود فليس ذلك لإله الذي تعبدونه في جميع لأديان 21/ طقوسك الدينية وإلتزامك بها لا تعني أنك صاحب أخلاق أكثر من غيرك، الصوم والصلاة لا يمثلان الفضيلة عليك أن تدرك أن العبادات ليست ممارسات أخلاقية بل هي قناعات شخصية لأفراد يمارسونها لغايات وإعتقادات تعود عليهم بالفائدة في حياة اخرى حسب إعتقادهم ! 22/ في عالم البحث لا يوجد مقدّس، ولا يوجد مدنس، بالمعنى السوقي للكلمة. المقدسات مسألة موروثة مثل لون الشعر وشكل الأظافر وطريقة الكلام واللغة المتداولة. مقدسات الإنسان مرتبطة عضوياً ببيئته. الهندوسي يقدس البقرة، المسيحي يؤمن بالثالوث، اليهودي يكفر من يؤمن بالثالوث، المسلم يرفض عقيدة الصلب، المسيحي يبني إيمانه على عقيدة الصلب. آلاف العقائد، آلاف المقدسات، وكلها مرتبطة بالبيئة والتربية. القداسة ليست حقيقة موضوعية مطلقة، القداسة مسألة ذاتية نسبية تخضع لظروف البيئة والتنشئة. و حين تدافع عن مسألة تؤمن بقداستها فهذا من حقك وتلك مشكلتك. لكن ظروفي وبيئتي وجغرافية ولادتي، لم توصلني إلى قناعاتك. 23/ تخلّص من خوفك أولاً ليشتغل عقلُك، الخوف يشُلّ قدرات العقل. 24/ ثمة من يرى أن منشوراتي صادمة مع أنها ناعمة جداً بالمقارنة، و الواقع أن مجتمعاتنا لا تكفي معها الصدمات الكهربائية، لأنها نها بحاجة إلى قنابل نووية. 25/ إذا كانت فكرتك هي الفطرة فهذا يعني أنها بديهية، و هل تحتاج البديهيات الى جيوش لإقناع الناس بها؟ وهل تستطيع قوةٌ مهما كانت أن تجعلنا نرفض البديهيات؟ 26/ الفكرة القوية، قوّتها في ذاتها وبها تنتشر، فهي لا تحتاج إلى خليفة أو ملك أو أمبراطور ليفرضها بقوة السيف، بعكس الفكرة الضعيفة. 27/ لماذا لا تقبل النقد؟ وأين هو هذا "النقد" حتى نقبله أو نرفضه؟ 28/ لا زلت أتساءل لماذا الجن العاشق يترك أنجلينا جولي و ماريا شارابوفا و يسكن زينب بنت المروك ! 29/ بـربـكـم ألا توجـد فـي هـذه الـصـفـحـة الـلـعـيـنـة فـتـاة ثـريـة تـمـلـك مـنـزل و سـيـارة تـتـقـدم لـخـطـبـتـي، تـبــا لـكـــنٓ
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلمين يعتقدون أن الله سخر لهم كفار
-
الإنسان هو القيمة العليا التي يجب حمايتها
-
ينبذ رجال الدين العلمانية كونها ستلغي سيطرتهم
-
الشيطان ليس له دخل في تصرفات المسلمين
-
لما تستفز الإكتشافات العلمية مشاعر بعض المسلمين
-
من ينسلخ من إنسانيته لن ينفعه أي دين
-
حلم المسلم أن يعود عصر الغزو والسبي
-
إذا إبتليتم بالغباء فآستتروا
-
العالم ليس بحاجة إلى دينك
-
وراء كل فتنة و فساد و خراب رجل دين
-
لن أزور قبر أي قاتل أبدا
-
كلما قل عدد الذين يعرفونك إزدادت حريتك
-
الموت لن يأخذ إلا ما تركه الزمن
-
المعركة الأكبر هي مع نفسك
-
أنت لست متدين أنت خائف !
-
ضميرك هو بوصلتك الحقيقية
-
الروح العالمية
-
دائما ما كنت أتساءل عن ذنب الأطفال
-
رسالة مواعظ الشيطان في فضح النسوان
-
يجب أن نذهب إلى حيث لا يجب أن نكون
المزيد.....
-
السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما
...
-
مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي
...
-
المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
-
هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
-
علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
-
ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
-
برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي
...
-
رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف
...
-
مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم
...
-
منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص
...
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|