صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 10:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يتظاهرون امامك بأنهم مسالمون ورعون متقون زاهدون قد سأموا من الدنيا ولم تعد تغريهم بزخارفها واموالها هم بعيدون عنها وعن الجاه والسلطة والمناصب والغلبة والانتصار على الاخر فتظن للوهلة الاولى انهم مع الله والله لا يحب غيرهم ولما لا وهم حزبه وانصاره والمروجين له ليلاً ونهاراً سراً وعلانية ...!
كل ذلك كذب بكذب وتزييف فلا عن الدنيا زهدوا ولا للأخرين تركوا فمن لم يكن معهم فهو مؤكد ضدهم وليس هذا فحسب بل من لم يكن بحزبهم وناصراً لهم قد حارب الله بذلك وعادى رسوله وبغض اهل بيتة وكره اصحابة المنتجبين الميامين ...!
في كتبهم يكفرون الاخر ولا يعترفون بالتعدد ولا يرون للحرية اي قيمة فهم قد كبروا على عدم السماح للأخر بأبداء رأيه والمطالبة بحقوقه ...!
فلا مظاهرات تسلم منهم ...
ولا أراء شخصية فكرية نقدية تحررية ثورية قد نجى صاحبها من تكفيرهم ودعوة حميرهم الى نبذة وقتلة وابعاد الناس عنه بشتى الوسائل والطرق ...!
يعشقون الوصايا على الأخرين لانهم كانوا عبيد مقيدين ويريدون من غيرهم ان يكون مثلهم ... هؤلاء يا سادة هم مراجع الدين واحزابهم الاسلاميين الذين تلوثت بهم اوطاننا فعليهم لعنة اللاعنين ولهم ما يستحقون من الناس اجمعين ..!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)