تشرين بشهداءها وقائدها والثابتين على العهد

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7752 - 2023 / 10 / 2 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليوم هو ذكرى انطلاق ثورتنا الخالدة ثورة المفكرين الاحرار والفقراء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل احياء الوطن بعدما قتل من قبل ايران الارهاب ومليشياتها واحزابها ومراجعها الخونة العملاء ...!

تشرين النساء المجاهرات بعداء الظلم والاستبداد الذي يمارسه طلاب السلطة من المحسوبين على الشيعة ظلماً وعدواناً ...!

تشرين اهل التكاتك والتكاسي والعمال والكسبة الذين هبوا لنداء الوطن ولا فلس واحد في جيوبهم ناسين فقرهم وحالهم في سبيل المطالبة بوطن حر يحتويهم ويجعلهم ذو كرامة بهذه الحياة حالهم كحال اي دولة ذات موارد غنية وميزانيات انفجارية تذهب اغلبها بجيوب الاحزاب ومكاتب المراجع ...!

تشرين ... تشرين ... تشرين ... لا يمكن وصفها ولا يمكن للكلمات ان تحاكي التضحيات التي بذلها انذاك ابناءها لكن ونحن نستذكرها ونحي ذكرها لا ينبغي لنا نسيان اهم مكتسباتها وهو اختيار رئيس للوزراء يمثل اهم مطالبها ويكون واجهة لها وهو الاستاذ الكبير فائق الشيخ علي ...!

ابن تشرين والمضحي بكل شيء من اجلها ومن اجل مطالبها والتمسك به وجعله بالواجهة ما هو الا تجسيداً واضحاً لاهم مكسب من مكاسبها ...!

وفاءاً لجميع دماء تشرين التي سفكت على يد المليشيات بحكومة الجبان عادل عبد المهدي ووفاءاً لهذه الثورة من اجل تحقيق مطالبها يجب وجوباً وطنياً ان تذهب الناس افواجاً اليه وتجعله قائداً للحراك التشريني المناضل ...!

صحيح هو كتب ما نصه ( يقال أن بعض الأشخاص بدأوا يحشدون لتظاهرة يوم 1 تشرين القادم.. ولذا لاحظتُ بعض شبابنا يقدِّم لهم نصائح باسمي، مستحضراً تغريدات قديمة. ‏أود أن أعلن: ‏بأن ليس لي أي موقف مما يجري، ولا علاقة لي بأي حدث، أو توَّجه. ومَنْ يريد أن يسقط النظام فليفعل، وآني ما لازمه ) لكن هذا لا يمنع من مطالبتة جماهيرياً بتولي مهامة والقضاء على حمير ايران والاخذ بيد الوطن نحو بر العدل والقسط والامان والسلام ...!

فلا يمكن لغيره من محاسبة القتلة فلا نزيه سوى ولا شريف بكل الطبقة السياسية احداً مثله ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات