وفاء عبد
الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 10:11
المحور:
الادب والفن
كلما فتحت المدارس ابوابها
تذكرت تلك الطفلة
التي ضاع حلمها بين زحمة المارة
حكم القوي على الضعيف
التي كانت تراه نفسها حتى بالاحلام
تصل متاخره
لتلك الطفله التي ركنتها الحياة
على ضفه اخرى
لتواسي نفسها
عانت
ووجدت بالكتابة مواسا لنفسها
تكتب حينما تتالم
تصرخ في جوفها حينما تغضب
التي لم تفلح أن تصبح مهندسة معمارية
لكن قامت
بمساعدة الحرف للنهوض وممارسة حياته مرة اخرى
التي لا تملك سوى الكلام
لذلك كانت تنزعج حينما يشوه احد ما نصها الذي كتبته لحظة
الهام الذي ما تسميه نزول الوحي
التي بدأت غريبة
بمحيطها
وكأنها هاتف ذكي بنصف جزيرة مهجورة
او حب صادق
بزمن يمر الرجال والنساء بالنشوة قبل
حتى لا يرتجف لهم قلب
للحظة صدق لم تدمع بهاعين
لم يمارسوا طقوس الإهتمام
بنية بيضاء
كانت نوايهم فاضحه
وايديهم اقصر ان تنال ماهو اقرب
انا على بعد خطوتين من سنين التي تلاشت
سكبت بلا وعي
على طرق من عبروا حياتي
دون ضجيج او اثر...
#وفاء_عبد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟