|
صدّام يُشرّف ألمُتحاصصين :
عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 10:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صدام يُشرّف المتحاصصين : و السبب يأتيك لاحقاً :
لعنة الله عليهم أجمعين .. و لعنة الله على الذي علّمهم هذا الدِّين و هذا المنهج و الفساد المنظم - المتوازن بينهم .. حماياتهم تتجاوز الألف و 300 حامي مرتزق لكلّ مُتحاصص فاسد من هؤلاء الكاذبين الملعونيين .. إضافة إلى رواتب مرتزقتهم المنافقين الذين كانوا ينتمون لصدام و مؤسساته في العراق و دول العالم . سياراتهم المصفحة و الخاصة لا تقل عن خمسة إلى عشرة سيارات. رواتبهم المتعددة و مخصصاتهم و تقاعدهم كل شهر لا يقل عن 100 ألف دولار كاش - إلى مليون دولار .. بيوتهم مجهزة و محميّة في أفضل مناطق العاصمة و المحافظات. وجباتهم و لحومهم و الفواكه و المأكولات حدث ولا حرج. حساباتهم في الدول المجاورة و في الخارج في إنكلترا و السويس و أمريكا و كندا .. الله وحده أعلم بها. بل يفضلون مصالح العملاء و الأجانب على مصالح الشعب و حتى الفلاسفة, و الدليل رواتب المتقاعدين الأجانب و العرب الذين عددهم يصل لاكثر من (مائة ألف متقاعد) يستلم أقلّهم شهرياً أكثر من 750 ألف دينار بعد خدمة لم تتجاوز بضع سنين بينما المتقاعد العراقي الذي خدم ربع قرن و يزيد و في بلده و موطنه يستلم 500 ألف دينار فقط!!؟ سرقة أموال التبرعات التي جمعتها من المعرض الفني بعد إنتصار الثورة و الذي أقمته في ساحة الأمام(رض) عن مظلومية العراقيين لدعم الحركة الأسلامية التي كانت و أعضائها يشكون الجوع و التيه بداية دخولهم لإيران نتيجة فساد (منظمة العمل الأسلامي و داعمهم المقبور مهدي الهاشمي), و كان ريع المعرض يعادل أموال خمسين بيتاً ولم آخذ لنفسي (توماناً) واحداً رغم إصرار زوجتي على شراء بيت لنا و كان من حقنا قبل كل الناس؛ لكني قلت لها: لا أفعل ذلك .. نحن ثلة من المجاهدين تعاهدنا على السراء و الضراء ولا أفعلها لأنها خيانة .. لكنهم سرقوها جميعا و بلا رحمة و كما يفعلون الآن بأموال المستحقين!!؟ بعض المتحاصصين و رغم إنتمائهم لحزب واحد بحسب مدّعياتهم - و أنا أشك بإنتمائهم حتى اللحظة - و رغم إدّعائهم للأسلام ؛ لكنهم تعاونوا و يتعاونون مع الشيطان و الكفار وكل مجرم سفاح لدحر باقي أخوتهم من المسلمين الموالين المدعين للعدالة و للحكومة الوطنية .. و هذه نتيجة لإعتقاداتهم الباطلة في الواقع العملي بعكس النظري. حساباتهم المليارية بإسماء أحزابهم و ذويهم و تكتلاتهم الله أعلم بها. حسابات و أرصده أحفادهم و أصهارهم و أولادهم و بناتهم .. الله أعلم بها أيضا. ملاحظة هامّة حول قوانين البنوك في العالم : لا يوجد بنك واحد و لا حتى فرع من بنك في كلّ أنظمة العالم و حكوماتها يمكنه أن يعطيك معلومات عن حساب شخص آخر لأنه يتعلق بسر عملهم و مصداقيتهم أمام الزبائن .. حتى الحكومات لا يمكنها فعل ذلك فكيف يمكن للفرد العادي أن يطلع على حساباتكم أيها المنافقون ؟ كفاكم ضحكاً على الفقراء أيها الملعونون!؟
لهذا حذاء شمر بن ذي الجوشن و يزيد و معاوية يشرّفهم و يُشرّف عقائدهم و آبائهم لأنّ يزيد و معاوية و حتى صدام اللعين مجرم العصر لم يقولوا يومنا بأننا نريد الحق بل أعلنوها طوال حكمهم بأنهم طلاب دنيا و من ينازعهم فيها يقطعون رأسه و يبيد كل من حولهم, و لم يصرح بآلأيمان إلا عندما إقتربت منه حبل المشنقة .. أ لا لعنة الله عليه و عليهم و عليكم و على جهادكم(خداعكم) تحت اللحاف .. و أين جاهد هؤلاء السفلة الحرامية و أنا أعرف العالمين بعد الله بهم!؟ حتى في مجال الفكر ؛ ليروني ماذا كتبوا و ماذا أنتجوا طوال تلك العقود .. و ما الفائدة التي جنيناها عملياً!؟ هؤلاء من خستهم و دناءة نفوسهم و تكالبهم على الدنيا و الدولار و الحصص؛ مزقوا رسالة الشهداء و شربوا دمائهم و حطموا جهودهم بلا حياء .
و ليس هذا فقط ؛ بل خيّرهم لا يستطيع أن يكتب للآن مقالاً هادفاً له وزن في المجال الفكري و العلمي والفلسفي و العرفاني .. و آلدليل هذا الفساد و النتاج العملي على أرض الواقع !
هؤلاء و أمثالهم سرقوا الفقراء و المجاهدين و المعوقين و الشهداء و أهل الخيم من المهجرين و المهاجرين يوم كنا في الغربة ننام أحيانأً على قوارع الطُرق و في الكراجات والمطارات .. بلا مأوى و طعام و صبرنا ولم نمد أيدينا لأحد .. و هؤلاء كانوا يستجدون أذلاء على أعتاب الحكومات و السلاطين بلا حياء و يفعلون كل شيئ لأجل الدولار بسبب وضاعتهم و ثقافتهم المنحطة!؟
لا دِين في آلعراق و الله .. بل يُحاربون و يشرّدون أهل الله و كل مفكر حُرّ و فيلسوف حكيم .. و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
و إن الله منتقم من هؤلاء العملاء ألمرتزقة المنافقين .. لهذا لا إستقرار و لا سلام و لا أمن و لا دولة و لا مستقبل بوجود هؤلاء الفاسدين أبداً . العارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة و عبرة لها دلالات مع المصاديق :
-
فلسفة الحرية(الأختيار) - القسم الثاني
-
فلسفة الحرية (ألإختيار)
-
سرقات مخزية للمتحاصصين
-
قصة و عبرة و سؤآل مع الحل :
-
ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار
-
الحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار :
-
ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟
-
مطالب المتقاعدين الحتمية
-
رسالة عاجلة لكل شريف يريد العدالة :
-
ألعراق وصل نهايته المأساوية :
-
كَام الداس يا عباس :
-
كام الداس يا عباس !
-
مَنْ يعي كلامنا الكونيّ!؟
-
هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟
-
الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
-
كتاب القرن للفيلسوف الكوني
-
الأمّيّتان تتحدان و الناس يعيشون الضياع :
-
كيف تعرف نفسك؟
-
دور الجّمال في الفلسفة الكونيّة
المزيد.....
-
-ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع
...
-
كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
-
فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس
...
-
3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
-
-يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
-
Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
-
العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
-
لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟
...
-
العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
-
مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز
...
المزيد.....
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
-
تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1
...
/ نصار يحيى
-
الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت
...
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
هواجس ثقافية 188
/ آرام كربيت
-
قبو الثلاثين
/ السماح عبد الله
-
والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
/ وليد الخشاب
-
ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول
/ بشير الحامدي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
المزيد.....
|