أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في الشان المدرسي و التربوي














المزيد.....

في الشان المدرسي و التربوي


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 03:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1

جولة مدرسية مع القسم التاسع بإشراف المؤطر التربوي المهدي و الأستاذ هوبينكا.

خرجة مدرسية إلى الحي المغاربي في مدينة كلونيا
في إطار برنامج المثاقفة و العمل البيداغوجي مع شريحة التلميذات و النلاميذ في إطار البرنامج المحدد سلفا.

في بداية اللقاء في الصباح في ساحة الحي يكون التعارف مع المجموعة المكونة من أكثر من ثلاثين فردا.
بشكل مختصر أتحدث عن هجرتي و مساري المهني كمؤطر تربيوي و عن المدينة في الصحراء التي ولدت فيها التي هي زاكورة الجنوبية.
و اخصص وقتا كافيا للكلام حول المغرب و الوضع السياسي المزري و الوضع الاجتماعي المتردي و أسباب الهجرة بكل انواعها القانونية و السرية و كذلك نبذة تاريخية عن أهم الأحداث التي عرفها المغرب و لا اغفل المزايا الشعبية و الثقافية و الفنية و فاجعة الزلزال على ابناء الشعب الفقراء حتى لا يقتصر الحديث عن السياسة فقط و العطالة التي يعيش الشعب المقهور.
و دائما يحصل النقاش و التجاوب.

الهدف من هذه الوصلة هو التعرف عن قرب على الساكنة المغاربية كمغاربة و جزائريين و تونسيين و ليبيين و مصريين و موريطانيين و صحراويين.
طبعا من خلال التواصل الحي معهن و معهم و إجراء مقابلات صحفية من تأطير التلاميذ و التلميذات أنفسهم. المقابلة التي ستنشر مكتوبة في مجلة المدرسة السنوية.

كذلك من خلال زيارة مطاعمهم و اكل ماكولاتهم المغاربية مثل الكوسكوس و الطاجين و الحريرة و المسمن و خبز الشحمة و الحرشة و البطبوط عليه السلام😅

كذلك من خلال زيارة بازار الأتاث و الاغراض البيتية المعتادة في بيوت المغاريبيين مثل الصالون البلدي و كلما يحتاجه المرء في حفلة الشاي التقليدية تحديدا.

نقف أمام المسجد على بعد أمتار حيث التلميذات و التلاميذ يطرحون أسئلة حول الإسلام كثقافة و كعبادة لمعرفة المزيد من المعرفة
علما أنهم يدرسون مادة الدين كحصة في برنامج الدرس المدرسي.

و كمؤطر بدوري اجيب على كل الأسئلة كي اشجع فيهم حاسة الذكاء لأن الذي يطرح سؤال المعرفة يكون متحمس و ذاك رمز للذكاء.

و في المقهى المغربي هنا في حي الكالك نشرب الشاي الأخضر بالنعناع المغربي أيضأ و على الطريقة التقليدية و هم يغطون رؤوسهن بالطاقية المغربية الملونة التي جلبتها معي من خيمة الرحل المنصبة في حديقة بيتي في منظر جميل يوحي انهم في مدينة مراكش او في زاكورة او في قرية مغربية نائية.

إنهم يعيشون أجواء مع هذه الساكنة لاجل بناء جسر الثقة بين السكان الأصليين و الأقوام المهاجرة على أرض المانيا بشكل عام

في المقهى نسمع موسيقى كناوةالمعروفة في بلاد المغرب أكثر كغناء صوفي شعبي و يجرون معي حوارا حول طبيعة المقهى المغربية التي تعتبر مجالا ذكوريا بامتياز لأن في المقهى لا وجود للمراة و لم يشاهدن أية إمرأة عربية اليوم هنا في هذا المكان.
كان جوابي ان المرأة تشتغل كثيرا و لا وقت لها لتضييعه في وضع رجل على رجل و الاسترخاء على الكراسي.
صحيح أن في المغرب مثلا نظرا لكون شريحة عريضة من العاطلين عن العمل المفقود اضطراريا لا يعملون
لذلك يحبدون جلسات المقهى كي يخففون من العبء و لكن في ذلك للاسف عبء آخر لأن المقهى تمتص كل الوقت تماما مثلما الجلوس أمام الانترنيت في عصرنا الحالي.
و ليس في ذلك فائدة تذكر.

يقال في المغرب على سبيل النكتة
" ما بين مقهى و مقهى مقهى"
و مع ذلك اتمنى ان يكون هذا الشغل مربحا على اصحابه.
انها جولة دائما تكون ممتعة و مشوقة مع براعم الأمل في المدرسة الألمانية.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي بالتغيير هو الحق في النقد الذاتي.
- في القلب على هامش المجتمع.
- التغيير ما بين التثقيف الذاتي و الانتفاض.
- كم من المظاهر تخدع.
- مقدمة في فلسفة الهوية
- القصور تفضح نفسها.
- العراق شح العقول ام شح الماء؟
- التحالف العسكري تحت غطاء الحرب.
- المظاهرة ضد الحرب في المانيا:
- في موضوعة الإعلام الممنهج
- من صميم الحرقة!!!.
- في نوعية التضامن.
- مغرب السراب
- و تظل الطبيعة ارحم.
- الاستهلاك المستلب.
- المؤتمر الثاني للمنظمات المناضلة 2023
- الأزمة السودانية إلى اين؟
- السودان إلى اين؟
- في افق تخطي العراقيل
- المغرب إلى أين!!!؟؟؟


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في الشان المدرسي و التربوي